الكلمات الترحيبية
الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي
رئيس جامعة العين
تضع جامعة العين التواصل مع الخريجين في مقدمة اهتماماتها؛ حيث تم تخريج الفوج الأول من خريجي الجامعة في عام 2011، وتوالت بعد ذلك أفواج التخرج والتي كان آخرها الفوج الثالث عشر في عام 2019 (دفعة عام التسامح) ليتخطى عدد الخريجين حالياً 11200 طالباً وطالبةً من مختلف البرامج التي تطرحها الجامعة. وتفخر جامعة العين بإنجازات خريجيها؛ حيث يتولى عدد كبير منهم العديد من المواقع القيادية في المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن المؤسسات الخاصة.
اقرأ المزيد
أ. د. عامر قاسم
نائب رئيس الجامعة
أعزائي خريجي جامعة العين الأفاضل،
برغم تخرجكم وبعدكم المكاني عنا إلا أنكم في قلوبنا دوماً، نحرص على التواصل معكم باستمرار، فدورنا معكم لن ينتهي بمجرد انتهاء سنوات الدراسة، بل يستمر من خلال التواصل المستمر وتقديم كل أنواع المشورة والتوجيه لكم.
من هذا المنطلق، قمنا باستحداث مكتبٍ للخريجين ليكون حلقة الوصل بين الجامعة وخريجيها وليقدم كافة أشكال الدعم والمساندة لتطوير مساركم المهني وتمكينكم من مواجهة التحديات ومساعدتكم في إيجاد فرص العمل، وتفعيل دوركم البنّاء مع مجتمع الجامعة.
اقرأ المزيد
د. إبتهال محمود أبو رزق
عميد شؤون الطلبة
تؤمن جامعة العين بأهمية التواصل المستمر مع المجتمع المحلي لتقديم أقصى منفعة ممكنة له، وتبدأ الجامعة بتأدية رسالتها من خلال استقطاب الطلبة في المرحلة الثانوية للتعرّف على الجامعة وبرامجها الأكاديمية وأنشطتها اللامنهجية تشجيعاً منها لهم على الالتحاق بها، وأثناء دراستهم لا تأل الجامعة جهداً في الاهتمام بالطلبة ورعايتهم من جميع النواحي المعرفية والوجدانية والجسدية. واستكمالاً لرسالة الجامعة فإنها تحرص على الاهتمام بالطلبة الذين ينتقلون إلى مرحلة أخرى ويصبحوا خريجين ينتشرون في أرجاء المعمورة كل في مكانه يقدم كل ما تلقاه خلال مسيرته الجامعية، هذا الخريج هو سفير لجامعته حيث يعكس أفضل صورة لما امتلكه من علم ومعرفة ومهارة وسلوك مع حصوله على الدرجة الجامعية التي حرص على إنهائها.
د. هاني الجراح
نائب عميد شؤون الطلبة
لقد خطت جامعة العين بخطوات ثابتة ومدروسة للارتقاء بنوعية التعليم لتواكب متطلبات المجتمع المحلي، فكانت الجامعة حريصة كل الحرص أن تكون مخرجاتها التعليمية مواكبة لروح العصر وطلبتها متسلحين بالعلم والمعرفة، ومع تأكيد الجامعة وحرصها في الحصول على الاعتمادات المحلية والدولية لبرامجها الأكاديمية كانت أيضاً حريصة على إنشاء مكتب الخريجين الذي يعد حلقة الوصل بين الخريجين وجامعتهم الأم، لتكون هنالك علاقة دائمة ومستمرة لتقديم كل ما من شأنه أن يساهم مساهمة كبيرة في تطوير المهارات المعرفية لدى الخريجين، وستبقى الجامعة تسعى جاهداً للتواصل مع الخريجين لأخذ الرأي والمشورة بكل برامجها الأكاديمية ومدى تنميتها وتطويرها واستحداث كل ما هو جديد في عالم يسوده ثورة الاتصالات وانفجار معرفي هائل .
اقرأ المزيد
د. قتيبة الذبيان
عميد كلية الهندسة
تحية طيبة لكم جميعاً أبنائي الطلبة، تحية مجد وفخر بكم جميعاً لحصادكم الذي طال انتظاره لسنوات حافلة بكل تفاصيل الكفاح والجهد والتعب. أبنائي الخريجين، إنه ولمن دواعي فخري وسروري أن أوجه لكم هذه الكلمات وقد وصلتم إلى نهاية مشواركم بفضل جهودكم المضنية والتي لم تعرفوا معها التّواني والكسل، بل كان شعاركم فيها التفاني والعمل الدؤوب لتحقيق كل آمالكم وطموحاتكم حتى وصلتم إلى اللحظة الحقيقة، لحظة نجاحكم وتخرجكم من جامعة العين والتي لم تأل جهداً في خدمتكم وتوفير كافة الظروف الممكنة لتميّزكم وتهيّئتكم لسوق العمل حتى تكونوا كالمنارة في كل أرجاء الوطن الكبير وتكونوا سفراء لجامعتكم. لحظة نجاحكم وتخرجكم من جامعة العين والتي أنشأت منذ تأسيسها وحتى اليوم عقولاً نيرة، كانت ولا تزال أمل النهوض بهذا الوطن.
اقرأ المزيد
د. خيري مصطفى سالم
عميد كلية الصيدلة
أعزاءنا خريجي جامعة العين
في البداية نود أن نتقدم اليكم بتحيـــة تقدير واعتزاز لجهودكم ومثابرتكم الجادة من بداية مسيرتكم الدراسية في جامعة العين وحتى يومنا هذا والتي آتت أكلها وأثمرت نتائجها بتخرجكم المبهر من الجامعة، ونود أن نذكركم وأنتم الآن في مواقع عملكم بالمسؤولية الملقاة على عاتقكم في حياتكم المهنية وعليه نأمل تفـــانيكم الجاد والتزامكم الحقيقي حتى تصلوا إلى ما تصبون إليه من التوفيق والنجاح وتكونوا خير سفراء لجامعتكم في المجتمع.
والحقيقة الواضحة للجميع أن العديد من خريجي جامعة العين أثبتوا بأنهم على قدر المسؤولية ويعون جيدا أن التميز والريادة يحتاج للعمل والكفاح المستمر لخدمة مجتمعهم والوصول للغايات المنشودة في التطور والابداع مقدرين بذلك جهود جامعتهم وعائلتهم خلال فترة دراستهم.
كما نأمل توثيق التواصل الدائم مع جامعتكم من خلال مكتب الخريجين وذلك للتعرف والاستفادة من برامج الدراسات العليا الجديدة وبرامج التعليم المستمر التي تقدمها الجامعة وأي معلومات عن سوق العمل والتطوير المهني.
وفقكم الله لخدمة وطنكم ولتكونوا منارة في التفاني والتألق ونعدكم بأن جامعة العين وفي مختلف كلياتها وتخصصاتها تضع كل امكانيتها لمساعدتكم في الوصول إلى طموحاتكم العلمية والعملية.
د. مصطفى قنديل
عميد كلية القانون
أعزائي خريجي جامعة العين الأفاضل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أكتب لكم هذه الكلمات بعدما كنتم في أحضان الجامعة لعدة سنوات. وأتوجه لكم بخالص شكري وتقديري على ما بذلتموه من جهد دؤوب دون كسل أو تواني خلال فترة الدراسة الجامعية حتى وصلتم إلى تحقيق هدفكم بالتخرج من الجامعة وصولا إلى وظائفكم المرموقة. كما أشكركم على التزامكم بأنظمة وتعليمات الجامعة التي ما كانت ستطبق لولا إيمانكم العميق بأن أي عمل لا يمكن أن يؤتي ثماره إلا بقدر من الالتزام والجدية، وأهم مجالات الالتزام في الحياة الجامعية هو الالتزام بنظم وتعليمات الجامعة.
لقد سخرت الجامعة كافة إمكاناتها لتتمكنوا من استكمال دراستكم. وعلى الرغم من تخرجكم من الجامعة وتوجهكم إلى سوق العمل إلا أننا نضع التواصل معكم في مقدمة اهتماماتنا. ونؤكد لكم أننا سنظل داعمين ومشجعين لكم لبناء علاقات قوية ووثيقة ودائمة مع بعضكم البعض من ناحية ومع الجامعة من ناحية أخرى. وسنظل بكل ما لدينا من إمكانات مادية وتقنية وبشرية حريصين على دعمكم ومساندتكم وتقديم يد العون والمساعدة لكم، وتسهيل عملية اندماجكم في المجال الوظيفي، والمساهمة في أن يتوافر لديكم كافة متطلبات سوق العمل، لكي تتمكنوا من تبوأ المكانة التي تليق بكم في المجتمع، وليكون لكم دور مؤثر في صناعة مستقبل ونهضة ورفعة هذا الوطن العظيم.
د. عماد محمد الغزو
عميد كلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية
خريجينا الأعزاء
هذه جامعتنا اليوم، جامعة العين يتهلل مُحيّاها فَخرَاً وَعِزاً بكم...
يُسعدني في البداية أن أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية بأسمى عبارات الفخر والاعتزاز لوصولكم إلى أرقى المناصب في مشواركم المهني خارج أسوار الجامعة، وذلك بعد أن بذلتم ما في وسعكم لتحققوا طموحاتكم وآمالكم. ونحن فرحون وفخورون جدا بكم.
إننا نؤكد اليوم أهمية الدور الذي ستضطلعون به في مجتمعكم، إذ سترفدونه بالكوادر المؤهلة من أجل دفع عجلة التنمية والتطور والتقدم إلى الأمام للنهوض والارتقاء بالوطن وتحقيق رؤية شيوخه وحكامه.
خريجينا الأعزاء أود تذكيركم بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم، فأنتم مرآة جامعة العين، كونوا على قدر المسؤولية، وتعاملوا مع التحديات التي تواجهكم بما اكتسبتموه من جامعتكم من علم وثقافة ومعرفة لكي تصلوا إلى أعلى درجات التميز والكفاءة في مسيرتكم المهنية.
ستبقى جامعة العين مهوى أفئدتكم، فابقوا على صلة وتواصل معها، فلن تبخل عليكم في تقديم النصح والإرشاد والمشورة، وفقكم الله جميعا وسدد خطاكم.
د. رحيمة عيساني
عميد كلية الاتصال والإعلام
أبنائي الخريجين
سعدنا بصحبتكم في جامعتنا جامعة العين على مدار سنوات الدّراسة التي قضميتموها متنقلين بين القاعات الدّراسية والمكتبة والمختبرات وساعات الإرشاد والتّوجيه؛ تنهلون منا المعارف والعلوم والمهارات، وننهل منكم عزيمة وإرادة الطالب المجد الطامح لبلوغ العلا.
ونسعد اليوم ونحن نخط هذه الكلمات بأننا استطعنا جميعا أن نحقق الهدف من تخريجكم كطاقات بشرية متجددة، متسلّحة بالعلم والمعرفة والمهارة اللاّزمين للمضي قدماً في بناء مستقبل زاهر تأملونه ونأمله، وإذ نهنؤكم على هذا الإنجاز ونجدد العهد معكم للمضي قدما في العمل الجاد والدّؤوب على تطوير الوطن والنّهوض به، وتحقيق أمال وأحلام الأهل والبلاد حكومةً وشعبًا.
د. ظفر حسين
عميد كلية الأعمال
أبنائي الخريجين:
أنه لمن دواعي سروري أن أهنئكم جميعاً على مجلتكم التي حرصت جامعة العين على أن تكون وسيلة التواصل بينكم وبينها لمعرفة آخر أخبار ومستجدات الجامعة بعد حصولكم على الدرجة الاكاديمية وانخراطكم في الحياة المهنية داخل المؤسسات الحكومية والخاصة. ودائما نتعاون معاً من خلال اقتراحاتكم لتخريج طلبة متميزين قادرين على الالمام بالاحتياجات المتجددة لسوق العمل المحلية والدولية.
نحن في جامعة العين، نقدم لكم فرصة متميزة لإعادة التواصل عن طريق مكتب الخريجين مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لتفعيل التعلم مدى الحياة والارتقاء بحياتكم المهنية إلى أفاق أخرى.
الآن وعقب تخرجكم من الجامعة، فقط انضممتم إلى أكثر 12000 خريج ممن سبقوكم ولديكم فرصة التواصل مع الجامعة. وبهذه المناسبة يسعدني أن أدعوكم للتسجيل في البوابة الالكترونية للخريجين، حيث تهدف البوابة الالكترونية لخرط الخريجين مع الطلبة الحاليين وقطاع الأعمال بالمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تدعيم التعاون المشترك وتبادل الخبرة والمنفعة بين الطلبة السابقين والحاليين وذلك من خلال دعوتكم الى فعاليات الجامعة واطلاعكم على جميع الوظائف الشاغرة المقدمة من المؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها الكثير من المميزات.
د. فاتن خربط
نائب عميد كلية الهندسة
عزيزي الخريج:
في إحدى لقاءات المعارض مع أصحاب العمل، استوقفني أحدهم وبدأ يسألني عن الجامعة وكيف توسعت وعن المبنى الجديد والمبنى القديم. اكتشفت من خلال أسئلته أنه أحد طلبة الجامعة القدامى، حيث استطاع أن يدير أعماله الخاصة من خلال شركة افتتحها وعمل على ازدهارها. ومع أنى لم أكن من مدرسي الشاب، إلا أني كنت فخورة جداً به وفخورة بقدرته على تحويل العلم الذي تعلمه إلى حقيقة وإلى إنجاز تعب كثيراً في الوصول إليه مما جعله مختلفاً عن الكثيرين. استوقفني حجم الادب والتواضع والعلم الذي يحمله الشاب، وأعجبني جدا أنه كان فخوراً بجامعته وبجهد معلميه وبجهده وبنتيجته.
إن المحاولة المستمرة في تحويل العلم والخبرة الجامعية إلى واقع ما بعد التخرج يتطلب من الخريجين الكثير من العمل والتدريب والمتابعة. ولا يتخيل لأحدكم أن هذا الطريق له خطوات سهلة أو خطوات سحرية. وإنما يتطلب الكثير من التجربة والتدريب والاستمرار في التعلم حتى بعد مغادرة الحرم الجامعي والغرف الصفية. ولذا فإن استمرار التعلم هو أحد الركائز الضرورية التي يجب على أي طالب أو خريج الاهتمام بها ورعايتها لضمان مستقبل أفضل وأقوى.
قد تختلف تجربتنا في الحياة العملية بناءً على خبرتنا الجامعية وعلى الفرص التي تتاح لنا في الطريق أو الموارد المتوفرة، ولكننا دائماً نترك أثراً في الأماكن التي نعمل بها. وهذا الأثر لا يمثل أنفسنا فقط، وإنما يمثل البيت الذي ترعرعنا به والجامعة التي تخرجنا منها. ولذا فمن المهم أن تحرص في عملك على إظهار الصورة الحقيقية لك، ولبيتك، ولجامعتك، بعيداً عن صعوبة العمل أو ظروفه، فأنت ولابد سفير لجامعتك ولعائلتك، فكن سفير خير!
د. محمد غطاس
نائب عميد كلية الصيدلة
أعزائي خريجي جامعة العين،
في البداية اسمحوا لي أن أتكلم معكم بلغة بسيطة لأعبر لكم عن مدى اشتياقنا لكم وحجم الفراغ الذي تركتموه من ورائكم في كلياتكم وفي الجامعة. كل شخصٍ منكم كان له بصمة وأثر في مكان ما على أرض هذه الجامعة ومبانيها وأروقتها. إذا كان هذا الأثر على الحجر، فما بال الأثر التي تركتموه في نفوس أساتذتكم الذين قضوا معكم سنوات تعلّمتم منهم وتعلموا منكم. بالتأكيد نحن نفتقدكم كثيراً وطلابنا الحالين قد يملؤون بعض الفراغ ولكن كل منكم له روحه المختلفة.
لطالما أردت أن اتواصل مع كل فرد منكم (وأخص بالذكر هنا طلبتنا من كلية الصيدلة) لمعرفة أخباركم وما تمرون به من نجاحات وتحديات في حياتكم المهنية وفي الحياة عموماً. وهذا كان الهدف الرئيسي من افتتاح مكتب الخريجين في الجامعة لكي يوفر لكم المساعدة في بداياتكم المهنية ويكون على تواصل مستمر معكم، بالإضافة لأساتذتكم الذين هم على الدوام سعداء لتقديم النصح والمشورة.
د. رمزي أحمد ماضي
نائب عميد كليةالقانون
أبناءنا وبناتنا الخريجين والخريجات:
في الوقت الذي تقفون فيه على أعتاب مرحلةٍ جديدةٍ، حاملين معكم مسيرة سنواتٍ ممهورةٍ بالعلم والمعرفة، وأنتم تنهلون من رؤية كليتكم التي سعت جاهدةً لتصبح مؤسسةٍ رائدةٍ للتعليم القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترتقون سلم الحياة العملية متوجون بمجموعةٍ من البرامج الأكاديمية المتميزة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، لتكونوا مرآةً حيةً لجامعتكم وعقولاً عامرةً تسهم في نهضة الوطن وتقدّمه، وقلوباً نابضةً بحبه ساعيةً لرفعته.
نعم ، ها أنتم اليوم تتسنمون ذروة المعرفة، وتحصدون العمل والعطاء بما بذلتموه خلال سنوات دراستكم من عمل دؤوب، أُطلقتم من خلالها بخطواتٍ واثقةٍ ترتكز على مسارات الحياة ومنهجية العلم، وتتطلعون إلى مستقبل مشرق وضّاء، بهممٍ ثابتةٍ وعزائم مستبصره، تنهلون من رسالة كليتكم في نشر المعارف القانونية، وترسيخ قاعدة البحث العلمي الأصيل والمبتكر، بما يسهم في تحقيق سياسة الدولة في تنمية الكوادر الوطنية المؤهلة لتولي الوظائف القانونية والقضائية بكفاءة والعمل في مختلف المجالات القانونية، وتلبية احتياجات سوق العمل المتنوعة والمتجددة والاندماج في سوق العمل القانوني.
وانطلاقاً من إيماننا الراسخ بالدور الريادي الذي يضطلع به طلبتنا، وترسيخاً لقيم العلم والمعرفة وأهمية التشارك مع المجتمع، والمساهمة في بنائه ورفعته، فإننا نرى فيكم ما تأمله جامعتكم منارات ترفد المجتمع الإماراتي بالكوادر المؤهلة علماً وعملاً، ونحن نؤمن بالدور الذي ينهض به الخريجون والخريجات وهم يحملون مشاعل العلم، ويشعون طاقةً وحيويةً وصدقاً وانتماء، ليكونوا خير سفراء لجامعتهم في مختلف مرافق الدولة، يرتقون معها وبها متحلين بأنبل الصفات والأخلاق الحميدة والعلم والمعرفة والعطاء والانتماء.
د.حنان اللحياني
نائب عميد كلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية
أعزاءنا الخريجين:
تمضي السنوات، وتنطلق الرحلة حاملةً معها عبق العلم وأنوار المعرفة، لتسطر سِفراً جديداً في فضاءات جامعة العين، تلك الجامعة التي كانت كتاباً يحمل بين صفحاته نجوماً ساطعة تزدان بالعديد من المعارف، وهي ترى أن الطريق طويل، وأن هذه هي الخطوة الأولى في بناء منظومة تمهد الوصول إلى إشراق دائم مكلل بنجاحات لا تعرف الكلل.
نعم، إنه طريقكم الذي انبلج فجره منذ مدارج السنة الأولى في جامعتكم وصولاً إلى السنة الأخيرة، وما بينهما من قطاف العلم والمعرفة، حتى أصبحتم قادرين على الانخراط بحياتكم العملية الحافلة بالعطاء، لتشكلوا منهلاً عذباً يرفد شتى ميادين الوطن بالقوة والبناء.
وهذه جامعتكم، تنطلق من مبدأ العمل الجاد، المبني على الإيمان بأن العلم رسالة حياة لتسطّرَ أفضلَ الإنجازاتِ، وأعلاها شرفاً، ألا وهي رفع راية العلم والمعرفة، لتكون صرحاً علمياً مرموقاً على جميع المستويات، نفاخر بها، ونعاهدها بأن نبقى الأوفياء لرسالة العلم والمعرفة التي غرسناها خلال هذه السنوات، فكانت نخلة تتسامق في فضاءات دولتنا الحبيبة، ومنهلاً عذباً نرفد به سوق العمل المؤطر بالعلم والتدريب.
وهذه كليتكم، كلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية التي تزهو بخريجيها وتفخر بهم، كيف لا؟ وقد أسبغت عليهم معينا سلسلاً عذباً من المعارف والعلوم، وصقلت الفكر والجوارح لتتشح القيم بالسلوكات الراقية، ويتشح العمل بالمعرفة الصادقة.
اقرأ المزيد
أ.د. محمد نصير
نائب عميد كلية الاتصال والإعلام
أعزائي خرجي جامعة العين،
يطيب لي أن أتقدم إليكم بأصدق آيات التهنئة والتبريك بمناسبة تخرجكم من جامعة العين بعد سنوات من الجد والعطاء. تلقيتم خلالها علومكم على أيدي أساتذة متميزين بعلمهم وصدق انتمائهم، وبحرصهم على اعدادكم اعداداّ متكامل الجوانب الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، التي باتت تشكل دعامة أساسية لكم لدخولكم سوق العمل الذي يشهد تنافسية عالية لاسيما في ظل تنامي ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وما فرضته من مفردات يحتاج التعاطي معها. أملنا فيكم كبير. ورجاؤنا أن تكونوا الضمير الحق، وخير سفراء تقدمون كل ما هو نافع ومفيد لبناء الإنسان. نضرع إلى الله العلي القدير أن يبارك فيكم ويجعلكم بذور خير وبركة "كشجرة أصلاها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها". وفقنا الله واياكم وسدد على طريق الخير والفلاح خطانا وخطاكم.
د. عبد الله الشوابكة
نائب عميد كلية الأعمال
أعزائي خريجي جامعة العين
يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في الكلمة الافتتاحية لمجلتكم التي حرصت الجامعة على أن تكون حلقة الوصل بينكم وبين الجامعة لمعرفة آخر أخبارها حتى بعد تخرجكم وانخراطكم في سوق العمل. دائماً نتعاون سوياً لتوفير فرص التعليم المستمر معرفياً ومهنياً لإعطائكم الفرصة في المشاركة في التنمية المستدامة للمجتمع المحلي وزيادة كفاءة وفاعلية الخدمات الإدارية.
في إطار سعي الكلية للارتقاء بمستوى جودة مخرجاتها التعليمية بما يتوافق مع المعايير العالمية في التعليم ومتطلبات سوق العمل، فقد بدأت الكلية في الانخراط في عمليات الاعتماد الأكاديمي الدولي الأمريكي العالمي ( AACSB) . إن السعي للحصول على هذه الاعتمادات ليس غاية بحد ذاتها وإنما وسيلة لتطوير العملية التعليمية وتحسين العلاقة مع منظمات الأعمال في البيئة الخارجية للكلية.
نفوسنا مطمئنة وقلوبنا راضية أن وفرت لكم مؤسستكم منافع العلم وخلاصة التجربة وعميق العطاء في كل جانب واتجاه وستظهر آثار ذلك عطاء متميزا في مختلف المواقع وشتى المناصب القيادية التي تتقلدونها مما يضمن مساهمة فاعلة في مسيرة هذا البلد ومواصلة عطائه وتقدمه في شتى الميادين ومختلف المجالات.