Alumni

كلمة عميد شؤون الطلبة / د. إبتهال محمود أبو رزق

 

د. إبتهال محمود أبو رزق

عميد شؤون الطلبة

 

تؤمن جامعة العين بأهمية التواصل المستمر مع المجتمع المحلي لتقديم أقصى منفعة ممكنة له، وتبدأ الجامعة بتأدية رسالتها من خلال استقطاب الطلبة في المرحلة الثانوية للتعرّف على الجامعة وبرامجها الأكاديمية وأنشطتها اللامنهجية تشجيعاً منها لهم على الالتحاق بها، وأثناء دراستهم لا تأل الجامعة جهداً في الاهتمام بالطلبة ورعايتهم من جميع النواحي المعرفية والوجدانية والجسدية. واستكمالاً لرسالة الجامعة فإنها تحرص على الاهتمام بالطلبة الذين ينتقلون إلى مرحلة أخرى ويصبحوا خريجين ينتشرون في أرجاء المعمورة كل في مكانه يقدم كل ما تلقاه خلال مسيرته الجامعية، هذا الخريج هو سفير لجامعته حيث يعكس أفضل صورة لما امتلكه من علم ومعرفة ومهارة وسلوك مع حصوله على الدرجة الجامعية التي حرص على إنهائها.
ومن هنا جاءت أهمية مكتب الخريجين الذي تم تأسيسه لتقديم العديد من الخدمات ومن أهمها تقديم فرص التوظيف المتاحة في مؤسسات المجتمع المحلي وتنظيم معارض التوظيف وفعّاليات إعداد السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات الوظيفية وغيرها. كما يعمل المكتب على جذب الخريجين ليظلوا على تواصل دائم مع الجامعة من خلال لقاء الخريجين الذي يتم تنظيمه بشكل دائم ليكون فرصة قيّمة في لقاء الخريجين مع أسرة الجامعة من جهة ولقاء الخريجين مع بعضهم البعض من جهة أخرى.
وقد استطاعت الجامعة بكل جهودها أن تظفر بخريجين متميزين لهم قصص نجاح مشرّفة من خلال العديد من المواقع المرموقة التي يحتلونها في وظائف عديدة في الدولة مما يجعلهم قادرين على تقديم خبراتهم للطلبة الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى أنهم يقومون بالمشاركة في العديد من الفعّاليات من منطلق مبدأ التفاعل مع المجتمع، هذا المبدأ الذي ينمّي الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع ويعمل على تحفيز أهمية خدمة الآخر دون مقابل من باب التطوّع وتعميم الفائدة لتحقيق المزيد من التطوّر والنجاح لجميع المؤسسات بصورة متكاملة.
في كل جامعات العالم، الخريج هو المنتج الأبدي الذي لا تنتهي صلاحيته، لذا يسعى مكتب الخريجين في جامعة العين إلى تحقيق رؤيته وإيصال رسالته من خلال تقديم كل الفرص المتاحة للخريجين مما يجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع وقادرين على مواجهة المستقبل وتحدّياته.