محمد مقرمان: رحلة خريج جامعة العين من البكالوريوس إلى الدكتوراه والتفوق الأكاديمي
محمد مقرمان خريج جامعة العين، حاصل على شهادة ماجستير في العلوم الصيدلانية سنة 2021 وشهادة البكالوريوس في الصيدلة سنة 2016، طالب دكتوراة في جامعة الإمارات. في حوار له مع مكتب الخريجين عن مسيرته الدراسية وكيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته التعليمية قال: " بدأت مسيرتي من عام 2016 في جامعة العين حرم مدينة العين بتخصص بكالوريوس في الصيدلة، تخرجت من البكالوريوس عام 2021 و من بعد ذلك واصلت تعليمي في جامعة العين في برنامج الماجستير في العلوم الصيدلانية حيث انقسمت مسيرتي في الماجستير بين الحرمين، العين و أبوظبي. جامعة العين تعني لي الكثير حيث بدأت فيها كشاب عمري 17 سنة و انتهيت بعد طريق طال 7 سنوات بشهادة ماجستير، عشت في هذه السنين عدة مواقف تجعل الجامعة و الحياة الجامعية في جامعة العين مؤثر أساسي في تطوير شخصيتي المهنية والعلمية والاجتماعية، من فعاليات جامعية تطوعية أو رياضية، من تعامل يومي مع الطلاب والهيئة التعليمية و الإدارية، ومن خلال المحتويات التعليمية التي اعطتني أجدد و أدق المعلومات الطبية ومن الكتب العلمية و خبرات أعضاء الهيئة التدريسية والمختصين في القطاع الصحي إن كان داخل الامارات او خارجها."
وعن مسيرته التعليمية قال: " مسيرتي تتركز على الجانب الاكاديمي، حيث صببت كل تركيزي على الأبحاث، بدأت من كوني شاب من دون خطة مستقبلية ولا طريق مرسوم ذو وجهة واضحة الى شاب يحضر الدكتوراه في جامعة الإمارات و تركيزي البحثي عن تكنولوجيا النانو و السرطان و علاجه ، و هذا نتيجة الارشاد والدعم المستمر من أسرة جامعة العين و خصيصاً من مرشدين الماجستير د. أرشد محمود و د. محمد فوزي بستان الدين."
وعن سبب اختياره لتخصصه وطموحاته المستقبلية قال: " الاختيار لم يكن لي في بداية تعليمي بل بالأحرى كان إرشاد من أولياء أمري، وعند انتهائي من البكالوريوس اخترت ان أكمل تعليمي لما في ذلك من فرص أكثر و نمو أكبر في المستقبل بالإضافة إلى رغبتي ان ابحث واجرب طرق جديد وابتكارية في علاج الأمراض وتحسين قدرة الأدوية على العلاج. أطمح أن يكون لدي تأثير ايجابي في المجال الأكاديمي وأن اترك بصمة مميزة في مجال علاج أمراض السرطان."
وعن مشاركاته التطوعية والمجتمعية قال: " شاركت في عدة مبادرات تطوعية خلال فترة دراستي و التي نظمتها جامعة العين، مثل مساهماتي في الحملات البيئية خلال فترة البكالوريوس والأنشطة الاجتماعية ايضاً مع وزارة التسماح حيث ساهمنا في نشر البهجة على وجوه الأطفال في شتى مدارس الإمارات. هذه التجارب عززت من قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية بالنسبة لي. "
وعن رأيه بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قال: " يجب على الخريج أن يكون ممثل لجامعته، يعزز صورتها ويساهم في تطويرها بمشاركته في الأنشطة الأكاديمية والثقافية من مؤتمرات أو أبحاث يجريها. أما دوره في خدمة المجتمع، فهو بتقديم المهارات والخبرات التي اكتسبها خلال دراسته و استخدامها فيما فيه خير للمجتمع وتنميته وازدهاره."
وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية والصحية والثقافية قال: " لتحقيق التوازن، يجب وضع جدول واضح لنفسك حيث تقسم يومك على حسب الأولويات وهذا من خلال تحديد أولويات واضحة وتنظيم الوقت بشكل فعال اكثرهم أولوية يكون في بداية اليوم و اقلهم اولوية يكون في نهاية اليوم، بما في ذلك تخصيص وقت للعمل الأكاديمي والصحي والشخصي والثقافي. عند تقسيم يومك من خلال عمل جدول مواعيد سوف تحصل على الاتزان."
وعن الإنجازات والجوائز التي حققها قال: " حققت عدة إنجازات خلال فترة دراستي، شاركت في مؤتمرات عالمية بحثية، و نشرت بحثان أكاديميان و الحصول على درجات مميزة خلال فترة دراستي في الماجستير."
وعن الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج قال: " ينبغي أن يتمتع الطالب والخريج بمهارات التفكير النقدي والإبداع، والقدرة على التعلم المستمر وعدم التوقف عن التعلم بعد التخرج، والقدرة على العمل الجماعي والتفاهم مع الفريق ان كان فريق عمل أو فريق بحثي."
وفي الختام توجه الخريج محمد مقرمان بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائلا: " أود أن أشجع كل خريج على استغلال مهاراته ومعرفته في خدمة المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي، و أن يرسم خطة واضحة له من بداية طريقه الدراسي ويعمل بجد لتحقيق الأهداف. إن التعلم لا ينتهي، و كل تحدي تواجهه هو فرصة للنمو والتطور الشخصي والمهني نظرتك للمواقف يجب ان تكون ايجابية و ان ترى المواقف كفرص للتعلم. تجربتي في جامعة العين كانت ممتازة وأثرت بشكل كبير على مسيرتي المهنية والشخصية وغيرت من طبعي و منظوري للأشياء، وأنا ممتن للفرص التي قدمتها لي جامعتي للنمو والتطور.