علي إبراهيم الحمادي خريج متميّز وعضو في جائزة الشيخ خليفة للتميّز الحكومي

عرفنا عن نفسك؟

أنا علي إبراهيم أحمد الحمادي، موظف في جهة حكومية، وخريج من جامعة العين – كلية الاتصال والإعلام، حيث تخرجت الأول على الكلية كما حصلت على لائحة شرف الجامعة ثلاث مرات متتالية وحاليًا أعمل عضوًا ومقيمًا في جائزة الشيخ خليفة للتميز الحكومي.

 

أخبرنا عن مسيرتك الدراسية؟ وما تمثله لك جامعة العين؟

كانت مسيرتي الدراسية مليئة بالتجارب الجميلة والممتعة والمشوقة و جامعة العين كانت محطة مهمة في تطوري العلمي، حيث وفرت بيئة تعليمية متميزة، سواء من ناحية التخصص، أو الكادر التعليمي، أو الدعم الإداري.كلية الاتصال والإعلام تحديدًا كان لها دور كبير في تكويني الأكاديمي، وأشكر طاقمها من الإدارة إلى الأساتذة الأفاضل.

 

أخبرنا عن مسيرتك المهنية و تطورك الوظيفي؟

المسيرة المهنية في تطور مستمر، وأعمل حاليًا على استكمال دراسة دبلوم في جامعة حمدان بن محمد الذكية، وهو برنامج متخصص في التميز الحكومي. كما حصلت على شهادة مميزة تؤهلني لأكون مقيّمًا معتمدًا في جائزة الشيخ خليفة للتميز الحكومي.

 

 

سبب اختيارك لتخصص الاتصال و الاعلام , و ماهي طموحاتك المستقبلية؟
اخترت التخصص بدافع حب الإعلام والتواصل، وبحكم أنني مصور فوتوغرافي، كنت من أوائل الطلاب المبادرين في توثيق فعاليات كلية الاتصال والإعلام . كما تم عرض بعض صوري في ممرات الكلية بجامعة العين، وهو إنجاز أفتخر به . طموحاتي مستمرة بإذن الله، وأسعى دومًا لتحقيق الأفضل .

 

كيف دعمتك جامعة العين على مسيرتك المهنية؟
دعمتني الجامعة من خلال : زيادة المعرفة والثقة بالنفس , تطوير مهارات التواصل , تعلم كتابة التقارير والتعامل مع الآخرين ,الاستفادة من خبرات الأساتذة الأكفاء .  كل هذه العوامل ساعدتني في بناء مخزون علمي ومهني قوي .

 

 

أخبرنا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية؟

التطوع جزء أساسي من حياتي , لا أتردد في المشاركة بأي فرصة تطوعية، لما لها من دور في تنمية المهارات والتواصل مع مختلف فئات المجتمع وأتمنى أن تدعم جامعة العين هذه الثقافة بين الطلاب، لما لها من أثر إيجابي على الشخصية والمجتمع .

 

 

 

 ما هو برأيك دور الخريج تجاه الجامعة والمجتمع؟

تجاه الجامعة : تمثيلها بشكل مشرفوالمساهمة في تطورها

تجاه المجتمع : نقل المعرفة و الخبرات و خدمة الناس من أجل بناء مجتمع مزدهر

 

 

كيف تحقق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية ؟

من الطبيعي أن نواجه صعوبات وضغوطات، لكن بالإرادة والعزيمة والصبر يمكن تجاوزها. الدعم من الأهل، الأصدقاء، والدكاترة كان له دور كبير، كما أن تفهّم الأساتذة لوضع الطلاب الموظفين كان ميزة كبيرة في رحلتي الدراسية.

 

 

 

ما أبرز إنجازاتك وجوائزك ؟

جائزة في معرض إكسبوجر للتصوير الفوتوغرافي – الشارقة

جائزة في مسابقة بلدية منطقة الظفرة

نشر صورة في حساب ناشونال جيوغرافيك

تنظيم استوديو تصوير فوتوغرافي في مهرجان الظفرة بمدينة زايد

استوديو آخر في معرض الظفرة للكتاب

 

 

 ما الركائز الأساسية التي يجب أن يعتمد عليها الطالب أو الخريج ؟

المتابعة المستمرة , الاهتمام بالتفاصيل (مثل الدرجات، التقارير، الملاحظات)وعدم التهاونلأن المتابعة تنمّي المهارات وتصقل الشخصية.

 

كلمة أخيرة تتوجهين بها لخريجي الجامعة؟

أبارك لجميع الخريجين، وأقول لهم ... التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديد , استمروا في التعلم والتطور، وكونوا دائمًا على ثقة بقدراتكم , شاركوا في خدمة المجتمع، وواصلوا النجاح والتميّز ,المستقبل بأيديكم، فاجعلوه مشرقً.