يوسف حسن الحمادي

1.عرفنا عن نفسك ؟

اسمي يوسف حسن الحمادي حاصل على ماجستير في القانون العام من جامعة العين سنة 2018 واعمل في القياده العامة شرطة أبوظبي برتبة رائد

2.أخبرنا عن مسيرتك الدراسية ؟ وما تمثله لك جامعة العين؟

تخرجت من الثانوية العامة سنة 2004 واكملت دراستة البكالوريوس في أكاديمية شرطة دبي تخصص القانون في عام  2009 وفي عام 2016 التحقت ببرنامج الماجستير في جامعة العين ؛ والتحقت بجامعة العين نظراً للتسهيلات التي تقدمها للطلبة الموظفين من مواعيد مسائية تتناسب مع أوقات عملهم والمرونه في طرح المواد الأكاديمية بالإضافة لسمعتها القوية من الناحية الأكاديمية على مستوى الدولة وفي عام 2018 حصلت على ماجستير القانون العام. 

3.أخبرنا عن مسيرتك المهنية و تطورك الوظيفي ؟

أعمل من سنة 2004 في القياده العامة لشرطة أبوظبي وحاليا رتبتي رائد وعملت في عدت ادارات مناسبة لشهادتي العلمية.

 

4.سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟

تخصص القانون من التخصصات التي وجدت منذ نشأة الانسان ويحتاجها في حياته ووظيفته ومن التخصصات التي لا تندثر رغم التطور التكنولوجي بالإضافة إلى إمكانية حصولك على درجات علمية عليا ونشر المقالات العلمية القانونية كما أن تخصص القانون يخدم كثير من الجهات سواءً كانت جهة حكومية اوخاصة.

5. كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟

ساهم تخصصي في تطوري الوظيفي وحصلت على ترقية بالإضافة إلى أن تخصصي في القانون مناسب لطبيعة عملي في شرطة أبوظبي التي تعتبر جهة مطبقة للقانون.

 

6.اخبرنا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية ان وجد؟

أنا محاضر معتمد في القياده العامة لشرطة أبوظبي ألقي مجموعة من المحاضرات في التخصصات الإدارية والقانونية وكذلك أنا عضو في فريق كلنا شرطة بالإضافة إلى مشاركتي في كثير من المحافل والفعاليات بهدف توعية الشباب بالمهارات الحياتية.

 

7.برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟

أن يكونوا الأفضل في مجالهم وأن يسعوا الى ذلك فبذلك يكونو قد مثلوا جامعتهم هو دور الخريج يأن يعكس أحسن صورة الجامعة التي حصل من خلالها على تلك الدرجة العلمية، كما أن هذا التخرج ما هو إلا بداية قصة النجاح فأنصحهم بمواصله مسيرتهم الدراسية وتحقيق طموحاتهم ف بالعلم تتطور الأمم وتتحقق الأحلام وهذا ما تطلبه دولة الامارات من الشباب كافة سواء المواطنين أو المقيمين لأن الجميع مساهم في تطور الدولة ، ولا بد أن يخلصوا في عملهم وأن يطبقوا ما تعلموه ولا يدخروا جهد في خدمة البلاد والعباد وهو دورهم في خدمة مجتمعهم.

8.من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية (كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية و الشخصية والصحية والثقافية) ؟

 

قوة الإرادة وإدارة الوقت والتنظيم الصحيح هو سر التوازن.

 

9.بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج ؟

 

هناك عدة ركائز أساسية يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج لتحقيق التميز في مجاله الأكاديمي أو المهني، ومنها:

 

            •           التعلم المستمر والحرص على تطوير المعرفة بمتابعة الدورات، وقراءة الكتب، وحضور الندوات، والاطلاع على آخر الأبحاث والمستجدات.

            •           إدارة الوقت وتنظيم المهام وتحديد الأولويات لتحقيق الإنتاجية العالية.

            •           استخدام الأدوات الحديثة: والإلمام بالبرمجيات و الأدوات التقنية الخاصة بالمجال.

            •           التحلي بالطموح وتحديد أهداف طويلة وقصيرة المدى للعمل عليها.

            •           التحفيز الذاتي والاستمرار في السعي للتعلم حتى عند مواجهة الصعوبات.

            •           الالتزام بالمصداقية والعمل بصدق وأمانة.

           

باتباع هذه الركائز، يمكن للطالب أو الخريج أن يحقق نجاحًا أكاديميًا ومهنيًا متميزًا، وأن يضع نفسه في موقع تنافسي قوي في مجاله.

 

10.كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟

أبارك لكم من أعماق القلب هذا الإنجاز العظيم الذي حققتموه بعد سنوات من الجد والاجتهاد. أنتم الآن تقفون على عتبة مرحلة جديدة في حياتكم، مليئة بالفرص والتحديات. تذكروا دائمًا أن التعلم لا ينتهي عند التخرج، بل هو رحلة مستمرة. احرصوا على تطوير أنفسكم، واتبعوا شغفكم، واسعوا لتكونوا إضافة إيجابية لمجتمعكم.

 

نجاحكم اليوم ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لرحلة مليئة بالإنجازات الجديدة. فكونوا طموحين، وواثقين بأنفسكم، ولا تترددوا في مواجهة المستقبل بكل شجاعة وأمل.

 

أنتم المستقبل، فكونوا صُنّاعه!