نمارق السندية: شغف التعليم وصناعة الأثر

من هي نمارق السندية؟
أنا نمارق السندية، خريجة دبلوم التأهيل التربوي من جامعة العين، وحاصلة على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة السلطان قابوس بتقدير امتياز. أعمل حاليًا معلمة في مدرسة حج للتعليم الأساسي في سلطنة عُمان. أؤمن بأن التعليم رسالة سامية، وأسعى باستمرار لتطوير مهاراتي التربوية بما يواكب متطلبات التعليم الحديث.
حدثينا عن تجربتك الدراسية في جامعة العين؟
كانت تجربتي في جامعة العين غنية ومحورية في مسيرتي الأكاديمية. الجامعة قدمت لي بيئة تعليمية محفزة، ومنهجًا أكاديميًا متكاملاً، إلى جانب تدريب عملي أتاح لي تطبيق ما تعلمته بكفاءة وثقة في الواقع التربوي.
كيف كانت بداية مسيرتك المهنية؟
بدأت رحلتي المهنية فور التخرج، وتمكنت من نقل المعرفة النظرية إلى ممارسات واقعية في الفصل الدراسي. شاركت في العديد من الدورات التدريبية وورش العمل التربوية، مما ساهم في صقل مهاراتي وفتح لي آفاقًا جديدة في مجال التعليم.
لماذا اخترتِ التخصص التربوي؟ وما هي طموحاتك المستقبلية؟
اخترت المجال التربوي لأنني أؤمن بدور التعليم في بناء المجتمعات. ربطت تخصصي في الجغرافيا بالجانب التربوي لأقدم محتوى تعليميًا يجمع بين الفهم العلمي والمهارات التربوية. أطمح إلى مواصلة دراستي العليا والمساهمة في تطوير منظومة التعليم.
هل شاركتِ في أنشطة تطوعية أو مجتمعية خلال دراستك؟
نعم، حرصت على المشاركة في عدد من الفعاليات التطوعية والتوعوية التي نظمتها الجامعة، مما عزز شعوري بالمسؤولية المجتمعية.
ما دور الخريج تجاه جامعته ومجتمعه؟
الخريج هو سفير لجامعته في الميدان، ويجب أن يعكس تميزها من خلال أدائه المهني. كما أن عليه دورًا في خدمة مجتمعه من خلال توظيف مهاراته ومعرفته لخدمة الآخرين.
كيف تحققين التوازن بين حياتك العملية والاجتماعية؟
السر يكمن في إدارة الوقت بفعالية وتحديد الأولويات. أؤمن أن التنظيم والمرونة يساعدان في تحقيق هذا التوازن.
ما أبرز إنجازاتك؟
أعتز بتخرجي من جامعة السلطان قابوس بتقدير امتياز، وكذلك اجتيازي لدبلوم التأهيل التربوي بنجاح. كما تلقيت إشادات مشرفة خلال التدريبات الميدانية، وهي إنجازات تمثل محطات مهمة في مسيرتي.
برأيك، ما أهم ركائز النجاح للطلبة والخريجين؟
النجاح يرتكز على الانضباط، والتعلم الذاتي، والاستعداد للتغير، بالإضافة إلى التحلي بالقيم الأخلاقية والمهنية.
كلمة أخيرة توجّهينها للخريجين؟
اعتزوا بما أنجزتم، وواصلوا السعي نحو التميز. كونوا دائمًا سفراء للعلم والخير، ولا تتوقفوا عن التعلم والتطوير.