ابراھیم اسماعيل البلوشي مدير مصنع تكنولوجیا تحسین الطقس في المركز الوطني للأرصاد
ابراھیم اسماعیل البلوشي خريج جامعة العين، حاصل على شهادة بكالوريوس في هندسة الشبكات والاتصالات سنة 2021، مدير مصنع تكنولوجیا تحسین الطقس في المركز الوطني للأرصاد. في حوار له مع مكتب الخريجين عن مسيرته الدراسية وكيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته الوظيفية قال: " بدأت مسيرتي المهنية في القوات المسلحة لمدة عشر سنوات ثم التحقت بالمركز الوطني للأرصاد الجوية في عام 2001 كمھندس اجھزة أرصاد جوية. واستمرت مسيرتي في المركز حتى الآن، بدأت مسيرتي الدراسية في عام 1990 حيث اني التحقت بكلية قطر للطيران وتخرجت منھا كمساعد مراقب جوي، بعدها انضممت إلى كليات التقنية العليا لإمارة أبوظبي في عام 1997 ببرنامج الدبلوم في ھندسة الالكترونيات. وأكملت مسيرتي الدراسية بعد توقفھا لمدة عشر سنوات في عام 2018 في جامعة العین، بتخصص بكالوريوس ھندسة شبكات واتصالات، تم بحمدالله تخرجي في عام 2021. جامعة العين تعد نقطة تحّول في حیاتي المھنیة و الاكادیمیة، ھي الجسر التي اعتمدت عليه في بناء مستقبلي و ازدھاري."
وعن مسيرته المهنية وتطورها الوظيفي قال: " خلال عملي في المركز الوطني للأرصاد الجویة، بدأت كرئيس قسم الصيانة والمعایرة، وبعد حصولي على درجة البكالوريوس تمت ترقيتي إلى أخصائي نظم معلومات. و بعد قضاء مدة زمنية كأخصائي إثبات جدارتي في المركز حصلت على مسمى قائم بمھام مدیر مصنع تكنولوجيا تحسین الطقس المعروف بمصنع تلقيح السحب ولله الحمد. "
وعن سبب اختياره لتخصصه وطموحاته المستقبلية قال: " یخدم تخصص ھندسة الشبكات والنظم الكثير من أقسام العمل في المركز. وقع الاختيار لأسباب مھنیة، أطمح لأن اكمل دراساتي العليا وأن أسخر ما تعلمته في جامعة العين لخدمة وطني. "
وعن كيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته المهنية قال: " بعد اكمال دراستي لدرجة البكالوریوس، ترقّیت في عملي واصبحت ارى الامور من منظور آخر مما ادى إلى اكتساب مھارات جديدة وصقل خبراتي. "
وعن رأيه بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قال: " أن يكون على تواصل دائم مع الجامعة ويحضر ويشارك في الأنشطة التي تنظمها الجامعة التي تخدم كافة المجالات ومن ضمنها خدمة المجتمع. يمكن للخريج أن يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال مهاراته ومعرفته. يمكن للخريج أن يصبح قائداً ومبتكراً ومساهماً فعالاً في تحقيق التغيير الإيجابي. "
وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية والصحية والثقافية قال: " یمكن تحقیق التوازن بین الحیاة الاجتماعیة و الحیاة العملیة من خلال تنظيم الوقت والتركيز على الأولويات. يجب على الشخص تحديد الأوقات المخصصة للعمل والأوقات المخصصة للحیاة الاجتماعیة والاستمتاع بالھوایات والأنشطة الشخصیة. أیضاً، یمكن استخدام التكنولوجيا لتسھیل الاتصال والتواصل مع الأصدقاء والعائلة. الاھتمام بالصحة النفسية والبدنية أیضاً أمر مھم للحفاظ على التوازن. "
وعن الإنجازات والجوائز التي حققها قال: " لدي العديد من الجوائز التي تثبت مھنیتي وإخلاصي كجائزة الموظف المثالي والتي حصلت علیھا لعدة سنوات، كما حضرت العديد من الدورات الخارجية والمحلية ."
وعن الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج قال: " بنظري الركائز التي يجب أن يرتكز علیھا الطالب والخریج تشمل التعلم المستمر والالتزام بالتحصيل العلمي والاستمرار في السعي لتحقيق النجاح وضع أھداف ووضع خطط لتحقیقھا وتنظيم الوقت والموارد بشكل فعال، كما يجب التكيف مع التغيرات والتعامل مع التحديات بشكل إيجابي وتحمل المسؤولية واتخاذ المبادرة وقيادة الفرق. "
وفي الختام توجه ابراهيم البلوشي بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائل: " أخواني و أخواتي خريجي جامعة العین أنتم الآن على وشك الدخول إلى سوق العمل وبناء مستقبل مھني ناجح. ابدأوا بتحليل مجالات العمل المتاحة وتحديد اھتماماتكم ومھاراتكم الفريدة. قوموا بتطوير أنفسكم و استغلوا شبكة العلاقات الإجتماعية. عندما تتحلون بالعزيمة والاجتھاد تستطيعون تحقيق أحلامكم وتحقیق نجاحكم. استخدموا ما تعلمتموه واستفيدوا من الفرص المتاحة، و اخلقوا الكثير منھا أيضا قدراتكم ھي مفتاحكم للنجاح. أنا على ثقة تامة بأن خريجي جامعة العین مستعدين لخطف الأنظار والمنافسة على سلم النجاح ."