الخريجة سمية عبدالله الزيدي: بكالوريوس في التربية الخاصة أخصائية تربية خاصة

سمية الزيدي خريجة بكالوريوس التربية في التربية الخاصة فرع العين سنة 2017، تعمل حالياً كأخصائية تربية خاصة في مركز صدارة للرعاية والتأهيل.

 

من هي سمية عبدالله الزيدي؟

سمية عبدالله الزيدي زوجه وأم لسبع أطفال شغفي للدراسة جعلني أكمل دراستي في عمر متأخر واخترت تخصص  بكالوريوس تربية خاصة فإنه تخصص يحمل جانب من شخصيتي الإنسانية الرحومة والقوية في نفس الوقت ، هذه الفئة تحتاج منا المحبة والتقبل تحتاج منا أن نؤمن بقدراتهم الخفية ونساعدهم لا ظهارها.

 

حدثينا عن تجربتك الدراسية في جامعة العين؟

ذكريات طيبة فيها من المعرفة والمواقف والأنشطة والفعاليات التي صقلت شخصيتنا وزادت من معارفنا، تعرفنا فيها على أصدقاء جدد وزملاء دراسة ودكاترة كانوا بمثابة الآباء والأخوة لنا، علاقتي ببعضهم مستمرة الى الآن حتى بعد التخرج، استمد منهم النصح والتوجيه وتبادل المعرفة، كما تعرفت عن قرب على عادات وتقاليد أغلب الدول العربية كون جامعة العين حاضنة لجميع الجنسيات وذلك من خلال الأنشطة الثقافية والاحتفالات بالمناسبات الوطنية.

 

ماذا عن مسيرتك الدراسية؟

مسيرة دراسية تخللتها بعض الصعاب ولكن بالجهد والإصرار وبالتعاون مع إدارة الجامعة وطاقم التدريس مشكورين تكللت بالنجاح، كانت تتضمنها تجارب عملية جديدة ومواقف حياتية جديدة تعلمت الصبر والتحدي والإصرار للوصول إلى الهدف الذي وضعته لنفسي، كوني أم وزوجه فهناك الكثير من الالتزامات والمسليات التي كانت على عاتقي وخاصة الاجتماعية منها وكما أن مسؤولية الأمومة مسؤولية كبيرة تتطلب مني التفرغ والعطاء لأبنائي.

 

حدثينا عن تجربتك في العمل مع أصحاب الهمم؟

عملت كمعلمة تربية خاصة في أحد مراكز أصحاب الهمم كانت تجربة رائعة تعاملت خلالها مع جميع فئات أصحاب الهمم ومختلف الأعمار تغلبت في هذه التجربة على عامل الخوف من الفشل في التعامل مع أصحاب الهمم، كما تعلمت أن أحبهم كي أكسب ثقتهم ومحبتهم. كما عملت معلمة احتياط لمدة سنة في وزارة التربية وكانت تجربة مختلفة وقفت خلالها على ايجابيات وسلبيات الدمج لهذه الفئة في المدرسة. 

 

هل تقترحي مساقات جديدة لإضافتها للخطة الدراسية للطلبة الحاليين بحكم خبرتك الان في مجال عملك؟

نعم ينقصنا مساقات لتدريب العملي لأساليب تعديل السلوك لهذه الفئة فعمل تدريب عملي لكل مساق من مساقات التخصص يدعم ويقوي شخصيتنا العملية كخريجي تربية خاصة، كما أن تخصصنا يعتمد على الجانب العملي أكثر من الجانب الأكاديمي حيث أن التدريب العملي فصل واحد فقط فمن وجهة نظري غير كافية.

 

ما هي أبرز التحديات التي تواجهك في منصبك الحالي؟

تحديات تتعلق بقلة الوعي لدى الكثير من الناس بهذه الفئة فالمجتمع، فهناك الكثير من الناس لديهم جهل في التعامل معهم وجهل بقدراتهم، ولا أنكر أن هذا الجهل كان يتخللني قبل التعرف عليهم عن قرب، ويقع على عاتقي اليوم ومن باب المسؤولية المجتمعية توعية الناس ودج أصحاب الهمم أكثر وأكثر فالمجتمع.

 

برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟

دور الخريج هو نشر سياسة الجامعة وتوجهها الثقافي والاجتماعي في المجتمع، وذكر فضل هذه الجامعة عليه وعلى المجتمع ودورها في توفير تخصصات خدمية مهمة وتحتاجها الدولة. أما دور الخريج تجاه المجتمع هو خدمة هذا المجتمع بما أتيح لديه من مقومات وخبرات وتجارب وإمكانيات بالعمل والتطوع والمبادرة وبكل حب.

 

 أخبرينا عن كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية والشخصية والصحية والثقافية؟

تحقيق التوازن سهل جدا بتنظيم الوقت ووضع الخطط وترتيب الأولويات، فأنا اليوم زوجة وأم ومعلمة ومتطوعة أحيانا عندما تكون هناك عزيمة وإصرار يصبح كل شيء سهل ويسير، كما يوجد مساق إدارة الوقت من متطلبات الجامعة يستطيع الطالب من خلالها أن يتعلم كيفية إدارة الوقت ووضع خطة يومية واسبوعية وشهريه بكل سلاسة ويسر.

 

ماهي أكثر الكتب تأثيراَ في حياتك؟

نظرية الفستق، أثر في شخصيتي جعلني أحب نفسي قبل كل شيء، ودفعني لتطوير شخصيتي والإيمان بقدراتي.

 

بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج؟

القراءة أولاً ثم التجربة والتجربة عليه أن يخوض التجربة في الميدان ويواجه التحديات مبكراً، فالشهادة وحدها لا تكفي فالميدان يحتاج إلى الخبرة، والثقة يكسبها من خلال التطوع وخدمة المجتمع والمشاركة في الفعاليات والمهرجانات ومواجهة الصعاب والمواقف التي تواجهه.

 

كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟

التوفيق والنجاح هو حليف المجتهد والمخلص في دراسته وعمله، كما لكل مجتهد نصيب بقدر جهدك تنال نصيبك في هذه الحياة، خطط وحدد هدفك وستصل بإذن الله.

شكرا لجامعة العين بكل حب احتويتني وجعلتي من حلمي حقيقة.