الخريجة فرح نبيل الكامل بكالوريوس في إدارة الأعمال – موارد بشرية ضابط موارد بشرية

في هذا اللقاء نتوقف مع الخريجة فرح نبيل الكامل خريجة بكالوريوس الأعمال تخصص إدارة الموارد البشرية سنة 2018 والتي تعمل حالياً كضابط موارد بشرية في كلية أبوظبي للإدارة.

 

بدايةً عرفينا بنفسك؟

فرح نبيل الكامل سورية الجنسية من مواليد دولة الإمارات درست في كلية الأعمال تخصص الموارد البشرية في جامعة العين تخرجت في عام 2018 بتقدير امتياز، بفضل الله وحمده بعد تخرجي مباشرة حصلت على وظيفة في تخصصي بشركة سكة للأجهزة الإلكترونية وهي شركة متخصصة بالأمن والسلامة ومكافحة الحريق تعينت كمساعدة موارد بشرية لمدة سنتين ونصف وبحمد الله أثبت نفسي في مجالي وانتقلت في بداية عام 2021 للعمل في كلية أبوظبي للإدارة وهي إحدى شركات غرفة أبوظبي للتجارة بمسمى ضابط موارد بشرية.

 

حدثينا عن ذكرياتك في جامعة العين؟

جامعة العين هي نقطة البداية التي أوصلتني الى سوق العمل وتحديداً في مجال الموارد البشرية، هي الجامعة التي تلم بذكرياتي الجميلة وأرغب بأن أكمل مسيرتي العلمية فيها بل وأنصح أي شخص يرغب بالالتحاق بالجامعة أن يختار جامعة العين.

ماذا عن مسيرتكالدراسية؟

مسيرة دراسية رائعة استمتعت بها جداً بكل صراحة، كونت خلالها ذكريات جميلة جداً، تعرفت على أشخاص لا تزال تربطني بهم علاقة حتى الآن، الكادر الأكاديمي متفهم وعلى مستوى عالي من العلم والمعرفة، دعموني جداً خلال مسيرتي الدراسية.

سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟

رغبتي في دراسة تخصص الموارد البشرية تعود الى أنه في هذا التخصص يعتمد الشخص كلياً على التعامل مع البشر وأنا بطبعي أحب التعامل مع الأشخاص وأملك موهبة في قراءة الشخصيات لهذا السبب يمكنني التعامل معهم واتخاذ قرارات تصب في مصلحتهم و مصلحة العمل، عملي في هذا التخصص هو مناقشة الأشخاص وطرح الأفكار لإرضاء جميع الأطراف، وأعتقد أيضا أن الموظفين هم من يرفعوا من قيمة الشركة والعكس صحيح لذلك أن تكون بيئة العمل إيجابية والموظفين راضين ولا يوجد ظلم أو حقوق غير مستوفاه أو حتى لا يوجد تقدير للموظف كل ذلك يؤثر على أداء الشركة.

وجودي كعضو فعال في قسم الموارد البشرية يكسبني يومياً خبرات جديدة من أحداث تدور في مكان العمل، أنا شخص دائماً أحب التعلم وأن أكمل تعليمي والإنسان ليس بعمره ولكن بالخبرات التي يكتسبها لذلك أطمح دائماً للتغير وذلك لغرض اكتساب خبرات جديدة ولكل مجتهد نصيب، أن يكون لي دور فعال في المجتمع بخبرتي وعلمي وأطمح أن أكون أحد المأثرين في مجال الموارد البشرية.

حدثينا عن مسيرتك المهنية؟

دائماً الخوف كخريجين جدد هو الحصول على وظيفة تطابق تخصص الدراسة، ولكن ولله الحمد أعتبر نفسي محظوظة بحصولي على وظيفة في تخصصي، بذلت كل ما لدي من معرفة اكتسبتها في دراستي لإثبات جدارتي في مجال عملي، التطبيق العملي مختلف عن الدراسة العلمية ولكن وجود المعرفة يساعدك كثيراً في التطبيق، حين بدأت في أول عمل لي كنت فرحة كثيراً بما أعمله وهو التطبيق الفعلي لما درسته، من أول الأشياء التي قمت بها هو شراء كتاب قانون العمل الإماراتي الذي استفت منه بشكل كبير، تعلمت كيفية تطبيق القانون على حالات مختلفة حسب كل حالة وهو شيء غاية في الأهمية، أعطيت كل ما لدي في أول وظيفة لي وتعلمت الكثير، مع تغير مكان عملي اكتسب خبرات جديدة وتعلمت أشياء جديدة لاختلاف سياسات المكان نفسه واختلاف الأشخاص وطبيعة العمل من مجال يختص بالأمن والسلامة الى مجال يختص بالتعليم كان شيء جداً مختلف وممتع في نفس الوقت، دائماً يجب على الانسان أن يسعى للتغير واستغلال الفرص لاكتساب خبرات جديدة دائماً. 

برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟

أن يكون للخريج ولاء وانتماء للجامعة للمكان الذي تعلم منه ودرس فيه، وأن يكون دائماً داعم للجامعة وايصال أي ملاحظات قد تعود بالنفع على الجامعة وأن يبقي التواصل مع الجامعة وابقاء الترابط وبشكل قوي مع الجامعة.

وأن يقدم الخبرة والمنفعة التي تعلمها خلال دراسته وخبراته لتطوير المجتمع وأن يضع بصمته في المجتمع ويساهم للاستفادة وإفادة المجتمع.

كيف تنظم الوقت بين حياتك العملية والشخصية؟

الفصل دائماً بين الحياة العملية والاجتماعية، فصل توتر وضغط ساعات العمل عن المنزل لما له من تأثير سلبي على الأشخاص المحيطين بنا، ومما له من تأثير سلبي على تعاملنا في حال انشغالنا دائماً بالتفكير في العمل، فمن الذكاء أن يقوم الإنسان بالفصل بين الأمور وتوزيع الأوقات بالشكل الصحيح ليتمكن من الإنتاج وإعطاء الجميع حقهم.

بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب أو الخريج؟

أن يكون طموح وأن يكون على علم أن الحياة مليئة بالتحديات ومعرفة استغلال هذه الظروف لصالحه وأن يكون واثق من نفسه ومحاولة اكتساب الخبرة من سن صغير ومكان صغير واستغلال أي فرصة كانت من الممكن أن تتيح له أو تفتح له افاق جديدة، واستغلال أي فرصة لإكمال الدراسات العليا.

ومواكبة التقنيات والتطور الذي يشهده العالم حالياً خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي، لذلك يجب عليه أن يكون ذو نظرة مستقبلية لما يشهده العالم من تطور تكنولوجي سريع.