الخريجة دينا محمد طه بكالوريوس إعداد معلم لغة إنجليزية

عرفنا عن نفسك ؟

اسمي دينا محمد طه من مصر.

درست بجامعة العين قسم إعداد معلم لغة انجيزية . لقد تخرجت العام الماضي ولله الحمد وحصلت على فرصة عمل هذا العام في مدرسة العين الاميريكة واسعى أن اثبت كفائتي في أول وظيفة في حياتي العملية.

أخبرنا عن مسيرتك الدراسية ؟ وما تمثله لك جامعة العين؟

لقد كانت مسيرتي الدراسية طيلة الأربع سنوات رحلة استمعت بكل مافيها من دروس وخبرات وحتى الصعوبات كان لها أثر جليل في تكوين شخصيتي وأفكاري. جامعتي تعد من أهم المحطات في رحلتي التعليمية فلقد أثقلتني على المستوى الإنساني قبل المستوى الدراسي وأكن لها بكل الفضل والتقدير، وأكن لكل أساتذتي كل الاحترام والتقدير وأتمنى أن اجتمع بهم جميعاً لأشكرهم على مجهوداتهم وعطائهم.

أخبرنا عن مسيرتك المهنية و تطورك الوظيفي ؟

انني أضع أول لبنة في طريقي الوظيفي فلم تتجاوز خبرتي العام الواحد ولكني أعمل بجهد على أن أطبق العلوم النظرية التي تزودت بها في سنين دراستي في الجامعة ومابين الخبرات العملية التي اكتسبها من عملي الجديد كمعلمة لمرحلة الطفولة المبكرة التي أقوم فيها بتدريس خمس مواد وهم اللغة الانجليزية ( التي هيا مجال دراستي الجامعية ) والرياضيات والعلوم والحاسب الآلي و مادة الابداع والابتكار. تدريس هذا الكم من المواد أعتبره تحديا لقدراتي وأعمل جاهدة أن أكون بمستوى هذا التحدي خصوصا وأن مجالي دراستي الأصلي هو – معلم لغة انجليزية .

سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟

إن سبب اختياري لقسم اللغة الانجليزية في بادئ الأمر كان فقط لحبي للغات الأجنبية وتطلعي لكل ما هو مختلف عني وانبهاري باالثقافات الغربية  ومع مررو الوقت بدأت احب فكرة توظيف دراستي للغة للعمل بها كمعلمة وأصبح ذلك هدفي الذي اسعى لتحقيقه الان.

كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟

كوني تخرجت من جامعة في دولة الامارت ومعتمدة داخل الدولة جعل من سيرتي الذاتية محل نظر واهتمام من قبل المدارس، بالإضافة الى الخبرات التي يتمتع بها طاقم التدريس بالجامعة التي إكتسبنا منها المعلومات الكافية لدعم مسيرتنا المهنية.

انني في الوقت الحالي اشعر بانجاز كوني حصلت على وظيفة جيدة في وقت قصير و بدأت استوعب الحياة العلمية ومحاولة اثبات ذاتي وقدراتي في مكان عملي والاحظ تطوري بشكل كبير على مدى الست اشهر السابقة.

اخبرنا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية ان وجد؟

لقد شاركت في فعالية الثقافات المتعددة في الجامعه عام 2019 وقد كانت فعالية رائعة واكثر ما يميزها هو القدرة على رؤية الثقافات المختلفه للجنسيات المختلفة الذي يساهم في توسيع أفق الفكر والتطلع.

برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟

من وجهة نظري دور الخريج هو أن يطبق العلوم التي درسها ويعمل على تطوريها كل في مجاله ويترك بصمة في مكان عمله باسم تفوقه الشخصي ومكان دراسته الذي ساهم في نجاحه وبالتالي يستفيد المجتمع من دفعات الخريجين الحاملين للمسؤولية الطامحين للتطويرعلى كل الأصعدة. 

من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية (كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية و الشخصية والصحية والثقافية) ؟

في المقام الأول تقسيم الوقت ووضع جدول زمني محدد وإلزام النفس وضبطها واولى خطوات تحقيق ذلك هووضع قائمة مهام يومية سواء ورقية أو على الهاتف تشمل مهام اليوم على كل المحاور الشخصية والصحية والدراسية / الوظيفية والتحقق من اتمامها اخر كل ليلة.

بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب ان يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج ؟

الإرادة والتصميم والإلتزام هم أسس النجاح .يجب أن تضع هدفك نصب عينيك طيلة الوقت وتذكر نفسك بسبب تواجدك في مكان دراستك لكسب العلوم والمضي نحو المستقبل وان كنت في مكان عملك فذكر نفسك دائما بسبب تواجدك في المكان وهو تحقيق طموحك واستقلاليتك المادية التي تؤهلك للحياة ومتطلباتها واستكمال مسيرتك التعلمية بدرسات عليا ان كان هذا هدف من أهدافك . وصفة الالتزام قد تبدو كلمة بسيطه في جملة انشائية ولكن تطبيقها على أرض الواقع أصعب من ما تبدو عليه فالنفس البشرية كالطفل المدلل تسعى دائما للراحة واللهو وسريعة الملل , ان لم تربيها على الصبر والتحمل وارغام النفس أحيانا على ما تكره في سيبل بناء عادات مفيده في طريق الالتزام أكتر ما يربي النفس ويهذبها. وعلى الصعيد الاخر مكافأة النفس من حين لآخر شي مهم جداً ولكن يجب أن تكون المكأفاة بعد انجاز مهم لتحفيز النفس على الاستمرارية وليس بالضرورة أن تكون المكأفاة شي مادي وانما قد تكون نزهة بسيطة مع الأصدقاء أو مشاهدة فيلم محبب أو وجبة طعام مفضلة، الغرض هو اسعاد النفس ودفعها للأمام، والشي الاخير الذي اراه يكمل المسيرة الناجحه في رحلة تربية الذات هو احاطتها بأناس إيجابين والبعد كل البعد عن سحابين الطاقه الذين يشتكون معظم الوقت في حين اذ استغلوا 30 % فقط من وقت شكواهم في العمل على إيجاد حلول لاختفت مشاكلهم أو قلت بشكل كبير . والنسبة المئوية هنا ليست الا تهكم على كم اضاعت الوقت والمجهود في الاستماع اليهم. اختر نظارتك الشمسية الاكثر نقاء وابتعد عن غيمة التشاؤم . 

كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة

اتمنى التوفيق للجميع ومستقبل حافل بالنجاحات ودائما تذكروا لا أحد يحاول وتكون محصلته صفرا .دائما يوجد انجاز ولو بنسة بسيطة من ما تطمح اليه وبالوقت تتقدم وتزداد أكثر فأكثر .