الخريجة أفنان أبو زعنونة - بكالوريوس في إدارة الأعمال - محاسبة

عرفنا عن نفسك ؟

اسمي أفنان أبوزعنونة ، محاسبة و إدارية في مركز طبي، فتاة طموحة وعندي شغف في التقدم أكثر في مسيرتي المهنية ، فلسطينية مقيمة في دولة الإمارات الحبيبة.

أخبرنا عن مسيرتك الدراسية ؟ وما تمثله لك جامعة العين؟

جامعة العين هي المكان الذي اكتشفت فيه نفسي و طريقي الذي أرغب بالتوجه إليه في حياتي المستقبلية، بدأت بجامعة العين لا أعرف ما أريد أن أدرس و لكن بعد أن أخذت أول المواد لي مع دكتور يوسف حسان عرفت أن المحاسبة هي أكثر تخصص ملائم لي، وكما أقول دائماً للجميع ، المحاسبة هي من اختارني ولست أنا من اختارها. للأسف لم أجد ما يناسب وقتي و جدولي من أعمال تطوعية ومجتمعية رغم توفرها في الجامعة ، وأاكد أن الحياة الجامعية من تطوع وخدمة مجتمعية مهمة جداً لكل طالب جامعي في صقل شخصيته وتحديد ما يريد في حياته ، فالمنهج الأكاديمي وحده لا يكفي في سوق العمل للنجاح.

أخبرنا عن مسيرتك المهنية و تطورك الوظيفي ؟

عندما تخرجت من جامعة العين أردت العمل بشدة كمحاسبة، وكل من حولي حاول أن يحثني أن أعمل بأي تخصص آخر لصعوبة وجود عمل كمحاسبة لفتاة ، لكن مع الصبر الاصرار والبحث ، الآن انا محاسب أول في مركز طبي ممتاز بعد 3 سنوات خبرة.

سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟

كما ذكرت أن المحاسبة هي من اختارتني ،  تخصص لفتني بطريقة إدارة الأموال و تسجيلها ، كما أن المحاسبة تحتاج تركيز و فهم وقوة قلب، طموحي أن أصل لمنصب مدير مالي في حكومة دولة الامارات العربية المتحدة خلال 3 سنوات.

كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟

بالطبع جامعة العين كانت السبب الثاني بعد الله عز وجل  في وصولي الى ما أنا عليه، الكادر التعليمي من أفضل الكوادر الذين آمنوا بي وساعدوني في كل شيء أحتجت اليه لأصل الى الفهم واستيعاب التخصص ، وحتى وقت التدريب كان التشجيع محفز لي لأكمل وأصر على أن اعمل في تخصصي و استمر في التقدم فيه.

برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟

الخريج هو القدوة للطالب، مهم جداً للطالب في السنتين الأولى له في الجامعة لقاء الخريجين وسؤالهم عما يدور في تفكيرهم من ناحية الدراسة الجامعية أو حياة العمل.

من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية (كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية و الشخصية والصحية والثقافية) ؟

من وجهة نظري أن هذا التوازن يبدأ مع أول يوم تدريب عملي في الجامعة ، اذا كان الشخص يستطيع تحقيق هذا التوازن بين التدريب العملي و دراسته لاخر فصل له في الجامعة ، فهو يستطيع لاحقاً تحقيق التوازن في جميع جوانب الحياة، وأحيانا بيئة العمل التي يعمل فيها الشخص قد تساهم في ذلك ، الموضوع ليس صعباً لكن يحتاج لتنظيه حسب الأولويات.

أخبرنا عن الإنجازات والجوائز التي حققتها؟

الانجازات التي حققتها الى الآن لنفسي ، أي انني حققت ما آمنت به و ووصلت الى ما أنا عليه في وقت قصير والحمدلله ، أسعى الى أن أدرس و اتقدم من ناحية الشهادات المحاسبية لأتقدم وظيفياً.

بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج ؟

الانخراط في الحياة العملية و التعامل مع ما يمكنهم التعامل معه مع الأشخاص، العمل التطوعي في الشركات ، والتدريب على البرامج المستخدمة في تخصصهم.

كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة

عيشوا أفضل أيامكم بسعادة ، و اجتهدوا فيها لتحصدو لاحقاً ، أفضل أيام هي أيام الجامعة من حيث الحياة الجامعية الاصدقاء و جمع العلم المطلوب للتقدم الوظيفي.

 

الخريجة أفنان أبو زعنونة
محاسبة في مركز طبي