الخريج أحمد نايف أبو شريعة مدير عمليات في مؤسسة حكومية

بكالوريوس في هندسة الشبكات والاتصالات

 

  1. عرفنا عن نفسك ؟
    المهندس احمد نايف ، حاصل على امتياز في بكالوريوس هندسة الشبكات والاتصالات من جامعة العين ، مدير مشاريع معتمد دولياً.
  2. أخبرنا عن مسيرتك الدراسية ؟ وما تمثله لك جامعة العين؟
    بمجرد الانتهاء من دراسة الثانوية العامة ، بدأت رحلة البحث عن جامعة وتخصص جديد ، فوقع الاختيار على جامعة العين وتخصص هندسة الشبكات والاتصالات  ، وبعد الالتحاق بالجامعة تأكدت أنه الاختيار المناسب لي حيث وجدت أن الكادر التعليمي مؤهل على أعلى المستويات ووجدت منهم كل ما يحتاجه الطالب للحصول على المعلومات ووالمخرجات التي تهيئه لسوق العمل.
  3. أخبرنا عن مسيرتك المهنية و تطورك الوظيفي ؟
    اكتسبت خبرة واسعة في مجال إدارة الاعمال الرقمية من خلال التدرج في السلم الوظيفي من مهندس دعم ، من ثم قائد فريق ، من ثم مشرف عام وأخيرا مدير عمليات في أهم مؤسسات القطاع الحكومي .
  4. سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟
    وقع الاختيار على هذا التخصص لكونه يجمع أهم تخصصين للتكنولوجيا الحديثة ويعتبر عصب الأعمال الرقمية ، وطموحي في المستقبل القريب أن أضع بصمة خاصة في هذا المجال على الصعيد العالمي والمحلي .
  5. كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟
    الحياة الجامعية من أهم المراحل التي تكون الشخصية الوظيفية ، بعد الاحتكاك المباشر مع الطلبة والكادر التعليمي والعمل كأسرة واحدة لفهم المنهاج المقرر والعمل على التطبيقات العملية سويا كانت النتيجة مبهرة بأن الجميع يشارك ويتفاعل وبهذا الأسلوب العملي الجميل دعمت دراستي الجامعية مسيرتي المهنية .
  6. برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟
    أن يكون على تواصل دائم مع الجامعة ويحضر ويشارك في الأنشطة التي تنظمها الجامعة التي تخدم كافة المجالات ومن ضمنها خدمة المجتمع، لأن الحياة الجامعية لها طعم مختلف ولا تنتهي بمجرد التخرج من الجامعة.
  7. اخبرنا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية ان وجد؟
    قمنا بزيارات دورية لمجموعة من المستشفيات لكي نعود المرضى ونشعرهم بأنهم جزء مهم في المجتمع وأن مرضهم لا يوقف الحياه بل هو دافع مما له الأثر النفسي الطيب عليهم وعلى ذويهم .
    كما قمنا بتنظيم محاضرات توعوية بأهمية الحفاظ على البيئة، أهمية الصحة الجسدية ومخاطر السمنة. 
  8. من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية (كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية و الشخصية والصحية والثقافية) ؟
    هذا الموضوع يشكل عبئ لدى الكثير وخاصة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تأخذ اغلب اوقاتنا وتسلبنا ان نعيش الحياة وان يظل الانسان حبيس هذه الشاشة .
    لكن من واقع عدة تجارب وكثير من المحاولات، وجدت أن قاعدة  8 + 8 + 8 هي الأفضل والأصح والأجمل لأنها تغطي جميع جوانب الحياة.
    8 الأولى لنومك فجعله نوما هنيئا جيداً
    8 الثانية أعمل بجد وثابر بإخلاص وامانة
    8 الثالثة لنفسك ، مارس خلالها الرياضة التي تحب وطور من نفسك وثقفها بالقراءة عن ما تحب .
  9. أخبرنا عن الإنجازات والجوائز التي حققتها؟
    تم تكريمي من قبل برنامج الشيخ محمد بن راشد للتعلم الذكي لمساهمتي الفعالة في تأسيس هذا البرنامج ونجاحه على الصعيد المحلي والعالمي .
    كما اني حصلت على شهادة الحزام الأسود لين 6 سيجما ، وأخيرا حصلت على شهادة إدارة المشاريع باحترافية  وأصبحت مدير مشاريع معتمد دوليا.
  10. بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج ؟
    يتوجب على الطالب ان لا يكتفي بالمنهاج المقرر بل دائما يبحث عن الاستخدامات اليومية والتطبيقات العملية لكل مقرر دراسي حتى يتسنى له الربط بين الأمور النظرية والتطبيقات العملية من الحياة اليومية والتي تدفعه لفهم المزيد والبحث المعمق
    إدارة الوقت وترتيب الأولويات وتوزيع المهام هي أهم الركائز التي يجب على الطالب أو الخريج أن يرتكز عليها .
  11. كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة
    هذا من فضل ربي ، وأخيرا كل الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك وكان سببا في تعلمنا ولو حرفا واحد في هذا الصرح الجميل ، أدعوا اخواني الطلبة المستجدين بان يعيشوا الحياة الجامعية بكل تفاصيلها وأن لا يعتمدوا فقط على المحاضرات المسجلة وأن يجدوا ويجتهدوا .
    في النهاية كل ما ذكر هو سطور بسيطة لا تصف الحياة الجامعية ولا توفيها حقها