الخريج يوسف علي خليل محمد الظاهري إداري في الهيئة الاتحادية للهوية و الجنسية و الجمارك و أمن المنافذ
بكالوريوس في الاتصال و الإعلام – العلاقات العامة
يوسف علي خليل محمد الظاهري خريج جامعة العين، حاصل على شهادة بكالوريوس في الاتصال و الإعلام – العلاقات العامة سنة 2017، إداري في الهيئة الاتحادية للهوية و الجنسية و الجمارك و أمن المنافذ في حوار له مع مكتب الخريجين عن مسيرته الدراسية وما قدمته له جامعة العين قال: " خلال فترة دراستي الجامعية تمكنت من اكتساب المعرفة والمهارات و كل ذلك بفضل دكاترة الكلية حيث كان لهم الفضل في تعزيز مهارات التواصل لدي والتي تعد من المهارات الأساسية لطلبة وخريجي كلية الاتصال والإعلام. و لقد تمكنت جامعة العين من تحديد مواطن القوة لدي و وضع أهدافي و الانطلاق لتنفيذها بكل ثقه."
وعن مسيرته المهنية وتطورها الوظيفي قال: " بإعتباري موظف لدى جهه حكومية ( سلك عسكري ) وعلى الأغلب فإن المراجعين تكون لديهم الاريحية في التعامل مع الموظف المدني إلا ان تخصص العلاقات العامه غرس فيني أساسيات وطرق التعامل اللطيف مع الأطراف الأخرى بكل فطنة و أريحيه مما ساهم وساعد في تطوري الذاتي والمهني وبالأخص لانني في واجهة عملي أي الصف الأمامي في مقر عملي، سابقا كنت أعمل في مركز خدمات الجنسية والإقامه أما حاليا أعمل في مركز الهوية في مدينة العين."
وعن سبب اختياره لتخصص وطموحاته المستقبلية قال: " اختياري لتخصص العلاقات العامة كان اختيار سليم و موفق بما انني محبّ للتواصل بجميع أشكاله و تخصص يحاكي شخصيتي و يوافق ميولي بدون أي شك. تخصص العلاقات العامة فتح لي مجالات التواصل مع قيادات وشخصيات مهمة ومكنني من حضور أحداث مهمه في الدولة. طموحاتي المستقبيلة في أن انهي درجة الدكتوراه في نفس التخصص و استزيد من هذا العلم الراقي ."
وعن كيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته الوظيفية قال: " من دون أي شك لجامعة العين الفضل الكبير في تعلقي الشديد في تخصص العلاقات العامة حيث أن دكاترة الكليه كانوا يسعون جاهدين إلى إبرازنا في المحافل و الأحداث والفعاليات المهمة سواء المحلية او الدولية وكنا نحضر بإسم جامعة العين. من بعد تخرجي لا زلت أحضر هذه الفعاليات والأحداث ولكن بمجهودي الشخصي ."
وعن مشاركاته التطوعية والمجتمعية قال: " ولله الحمد اهتمامي بالأعمال التطوعية جدا كبير حيث ان لدي رقمي التطوعي لدى الهلال الأحمر الاماراتي وكذلك المتطوعين الإماراتيين."
وعن رأيه بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قال: " كوني خريج فلابد من تقوية العلاقات والتعاون فيما بيني وبين الجامعة بما يمكن من تبادل الخبرات والمعارف والمساهمة والتعاون مع الجامعة لتحقيق وبلوغ أهدافها التربوية والثقافية والاجتماعية. و دوري كخريج في خدمة مجتمعي المساهمة الفعالة في رقي المجتمع والنهوض به. ولا يقتصر دوري أو دور خريج آخر على مجال محدد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ومختلف قطاعات التنمية، فمن أهم مميزاتهم ودورهم كقّوة تغيير مجتمعية."
وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية والصحية والثقافية قال: " من الضروري جدا تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية والشخصية والصحية والثقافية لما له من عوائد ايجابية مفيدة. وحصولك على افضل النتائج في شتى الجوانب الحياتية. ويكون ذلك من خلال: تجنب استنزاف الطاقة والجهد، تقليل التوتر حيث ان الإجهاد الدائم غالباً ما يتسبب في آثار جانبية قد تؤدي إلى مشاكل صحية وحزن وكآبة، وتحقيق اهدافك الشخصية والمهنية."
وعن الإنجازات والجوائز التي حققها قال: " في نظري أن أعظم إنجاز حققته هو تخرجي من جامعة العين بتقدير مشرف وقد حظيت بالكثير من الفرص الرائعة والمشاركات بأسم الجامعة و حصلت على المعلومات من قبل دكاترة أفاضل لن انسى جميلهم ما دمت حي. "
وعن الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج قال: " من وجهة نظري فإني ارى بأن الطالب الذي لا يزال على مقاعد الدراسة يجب عليه أن يغتنم الفرصة و يتمتع بالكم الهائل من المعلومات الذي يوفرها له طاقم التدريس. أما الخريج فلابد منه ألا يقف عند حد التخرج بل يسعى جاهدا إلى تطوير نفسه و تطبيق ما تم تعلمه واكتسابه من ميدان العلم الواسع حتى و إن كان المجهود بشكل شخصي ."
وفي الختام توجه يوسف بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائل: " حاول جاهدا في تطوير الجانب العلمي من حياتك و ذلك من خلال التواصل الدائم و الدؤوب مع إدارة الجامعة والالتحاق بالدورات والورش التي تقيمها الجامعة و عدم الاكتفاء من التعلم أو الوقوف عند شهادة معينه بل مواصلة التعليم والحصول على أعلى الشهادات الجامعية وانهي كلامي بأن اقدم جل شكري وتقديري لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة ولمن كان لهم الفضل في إكمال وتحقيق هدفي ."