الخريج وليد السعافين - بكالوريوس في محاسبة

  1. عرفنا بنفسك ؟
    وليد أسامة السعافين خريج محاسبة من جامعة العيم وموظف في بنك أبوظبي التجاري.
  2. حدثنا عن ذكريات دراستك في تلك الحقبة الزمنية، وما تمثله لك جامعة العين؟
    ساعدت دراستي في جامعة العين بتطوير مهاراتي الإدارية حيث كنت أمتلك مشروع صغير في وقتها وساعدت أوقات المحاضرات المرنة في التنسيق بين عملي ودراستي في ذلك الوقت، كانت ذكريات جميلة حيث كوَنا صداقات جميلة في تلك الفترة وما زالت حتى الان.
  3. اخبرنا عن مسيرتك الدراسية ؟
    بدأت دراستي في جامعة العين في عام 2016 قد أخترت تخصص المحاسبة لحبي لهذا التخصص وشغفي لإدارة مشروعي الخاص من حيث إدارته بشكل كامل وأن أتمكن من فهم الأمور المحاسبية وتطبيقها بشكل صحيح، والطموح للاستكمال في هذا التخصص والوصول لمرحلة التدقيق المحاسبي.
  4. حدثنا عن مسيرتك المهنية؟
    بدايةً كنت أملك مشروع شخصي أديره بنفسي وبعد تخرجي من تخصص المحاسبة حصلت على وظيفتي في البنك وبدأت كمسؤول خدمات وتدرجت في الوظيفة حتى أصبح مسؤول الخدمات في منطقة العين.
  5. كيف أثرت جائحة كورونا على طبيعة العمل والتواصل بين الناس؟
    بالطبيعي أثرت الجائحة على طبيعة العمل والتواصل مع الناس حيث أصبح العمل عن بعد إجباري في بداية الجائحة، وقد واجهنا بعض الصعوبات في البداية لكون طبيعة عملنا تعتمد بشكل أساسي على التواصل المباشر مع العملاء.
  6. كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية، هل تقترح مساقات جديدة لإضافتها للخطة الدراسية للطلبة الحاليين بحكم خبرتك الان في مجال عملك؟
    أصبحت جامعة العين الان من بين الجامعات المرموقة داخل الدولة مما يدعمنا نحن كخريجين في حال تقديمنا على وظائف،
    قد استفدنا بشكل كبير من النصائح التي قدمها لنا الدكاترة من جامعة العين للتطبيقها في حياتنا العملية،
    التركيز على التدريب الميداني ليكون داخل شركات ومؤسسات قوية ليعود بالنفع على الطلبة الخريجين.
  7. ما هي أبرز التحديات التي تواجهك في منصبك الحالي؟
    في الحقيقة ما زالت جائحة كورونا تؤثر على عملنا حيث نواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع العملاء.
  8. برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟
    تأديته لأمانته تجاه المجتمع مما أكتسبه من خبرات في حياته العملية والعلمية، أيضاً تمثيل الجامعة بأفضل صورة والتواصل الدائم مع الجامعة.
  9. من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية (كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية و الشخصية والصحية والثقافية)؟
    تنظيم الوقت عامل أساسي في نجاح اي شخص سواء على المستوى المهني أو الشخصي وتوزيع الوقت بين عمل وحياتك الشخصية أسرتك أمر مهم جداً للوصول الى القمة والنجاح في جميع الأصعدة، فيجب على أي شخص توزيع وقته بشكل صحيح حتى يستطيع النجاح في حياته.
  10. بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب ان يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج ؟
    الاستمرار في تطوير الذات وأكتساب المعرفة في شتى المجالات وتطوير المهارات الإدارية والشخصية من خلال حضور دورات معينة.
  11. كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟
    أتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح، نهاية المشوار الدراسي هي بداية جديدة لحياتكم العملية التي اتمنى أن تكون في قمة النجاح.