الخريجة عبير عبدالله القحطاني - بكالوريوس في الأعمال - محاسبة

محلل أول مالي |  إدارة المالية | حديقة الحيوان بالعين

بكالوريوس في الأعمال - محاسبة

 

من هي عبير عبد الله القحطاني؟

اسمي عبير عبد الله القحطاني، خريجة هندسة البرامج الإلكترونية كلية التقنية العليا- دبي وخريجة محاسبة سنة 2018 من جامعة العين بمعدل تراكمي 4.00

ماذا تمثل لك جامعة العين؟

ذكريات جامعة العين هي بالتأكيد من أجمل وألطف الذكريات صنعنا من خلالها أجمل الذكريات التي ستبقى محفورة في أذهاننا ما حيينا لما تضمنتها من تنظيم خطة المساقات والتسجيل فيها وحضور المحاضرات والاستعداد للاختبارات وتقديم المشاريع والالتقاء يوميا بزميلات الدراسة.

أخبرنا عن مسيرتك الدراسية؟

بدأت مسيرتي الدراسية في جامعة العين باختيار تخصص MIS وبعد اجتيازي مساق المحاسبة قررت تغيير تخصصي للمحاسبة لأني وجدت نفسي في هذا المجال كما أنه كان من السهل علي فهمه وتطبيقه بعكس ما سمعت عنه من زميلاتي كما نصحني دكتور المساق بقوله: "أنت محاسبة". رغم أنه لم يكن في قائمة الاختيارات أبدا عندما التحقت في الجامعة ولكنني الآن سعيدة باختياري لأن اختيار التخصص المناسب لاهتمامك هو من أهم الخطوات في المجال المهني بشرط كون هذا التخصص مطلوب بسوق العمل.

حدثنا عن مسيرتك المهنية؟

بدأت مسيرتي ببرنامج تدريبي للتدقيق الداخلي مع إحدى شركات التعهيد الخارجي التي تقوم بأعمال التدقيق الداخلي لعدد من المؤسسات الحكومية داخل الدولة وحالياً أعمل في إدارة المالية قسم الموازنة والتخطيط المالي، تتلخص أعمالنا في القسم بإعداد الموازنة السنوية والإشراف على تنفيذها والرقابة عليها على مدار العام من خلال التنسيق مع دائرة المالية- أبوظبي والإدارات المختلفة داخل المؤسسة لكل من الموازنة التشغيلية وموازنة المشاريع الرأسمالية.

كيف أثرت جائحة كورونا على طبيعة العمل والتواصل بين الناس؟

كان للجائحة تأثير كبير على سياسة العمل حيث تحولت سياسة العمل إلى العمل عن بعد بشكل كامل في المؤسسة كما تحول نظام الحضور والانصراف للنظام الإلكتروني من خلال الصفحة الداخلية للمؤسسة، وبما أنى أعمل في جهة سياحية فقد أثرت الجائحة بشكل كبير على الإيرادات بعد الإغلاق التام خلال هذه الفترة ولكن لم تؤثر بشكل سلبي على سير العمل حيث أن فريق العمل قام ببذل أقصى الجهود لتحقيق التواصل الفعال والمحافظة على مستوى الإنتاجية ولوحظ خلال هذه الفترة بزيادة إنتاجية عدد كبير من الموظفين.

كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟

كان لدراستي في جامعة العين الأثر الإيجابي في مسيرتي المهنية نظرا للدعم الكبير من قبل طاقم التدريس وأود اقتراح التركيز على تنمية المهارات المطلوبة في سوق العمل من خلال تقييم الطلاب والطالبات باستخدام وسائل أخرى غير الامتحانات، وسائل تتيح لهم تطوير مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة.

ما هي أبرز التحديات التي تواجهك في منصبك الحالي؟

قد تكون إحدى التحديات هي ايجاد التوازن بين مهام وواجبات الوظيفة ومسؤوليات المنزل والحياة الشخصية وايجاد الوقت لتطوير المهارات والالتحاق ببرامج التدريب.

برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟

دور الخريج خلال فترة الدراسة هو الاستغلال الأمثل للوقت خلال فترة الدراسة لتحقيق الفائدة القصوى وبعد التخرج نقل صورة مشرفة عن الجامعة.

من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية؟

تحقيق التوازن هي أحد أهم التحديات ولكن ايجاد الحل يكمن في تحديد المشكلة الرئيسية ومن ثم ايجاد الحلول المقترحة والبدء بتطبيقها وكذلك يتحقق التوازن عندما تضع خطة متوازنة وواقعية وتحاول قدر الامكان الالتزام بها لتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية

بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب ان يرتكز عليها سواء الطالب أو الخريج؟

فترة الدراسة هي فترة مثالية لاكتساب المعرفة فمن وجهة نظري على الطالب أن يستغل وقته خير استغلال ولا يتردد في توجيه الأسئلة لتعزيز الفهم وحتى يتمكن من التخرج وهو يمتلك معرفة كافية بجميع جوانب التخصص الذي تم انجازه وعلى الخريج استغلال جميع فرص التدريب لأنها قد تكون نافذة لتكوين وتوطيد العلاقات مع جهات العمل وكذلك فرصة لإيجاد فرصة عمل.

كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟

ثق بقدراتك ومهاراتك ولا تغلق أي باب فتح لك ولا تتوقف عن طلب العلم واكتساب المهارات