الخريجة شيخة سليمان الحمودي: تنمية الذات تبدأ بالتطوع وتنتهي بنهضة المجتمع
نشر في: Mar 04, 2021
الخريجة شيخة سليمان الحمودي الحاصلة على شهادة البكالوريوس في الأعمال بمرتبة الشرف عام 2017 في مقر أبوظبي، شغوفة بحب العمل التطوعي للمشاركة في نهضة الوطن، في هذا اللقاء سنتعرف أكثر عليها:
- من هي شيخة الحمودي؟
شيخة سليمان الحمودي من خريجي جامعة العين، شغوفة بالخدمة المجتمعية والتطوعية، أحب المشاركة في العمل الوطني، لا أتوان في تلبية نداء وطني وخدمته والمشاركة في نهضته. - أخبرينا عن مسيرتك الدراسية؟ وما تمثله لك جامعة العين؟
بدأت رحلتي العلمية من جامعة الامارات سنة 1996، ولكن لم أتمكن من اكمال دراستي الجامعية. بعدها التحقت بجامعة الشارقة في برنامج التأهيل الوظيفي وحصلت على شهادة الدبلوم بدرجة امتياز. وفي سنة 2015 التحقت بجامعة العين لتحقيق حلم الشهادة الجامعية وقد تخرجت منها بدرجة امتياز ولله الحمد. لقد كانت جامعة العين مصدر الإبداع والدعم المعنوي لي في مسيرتي العلمية قضيت أجمل أيام عمري في أروقتها العامرة وفضائها الصافي. - أخبرينا عن مسيرتك المهنية؟
كونت خبرات تراكمية ومهنية في المعرفة والإدارة والسلوك والشخصية المتزنة. عملت في أندية الشارقة كمدربة للحاسب الآلي، ثم التحقت في العمل في وزارة المالية قسم الموارد البشرية وسكرتيرة في مكتب وكيل الوزارة. بعد ذلك عملت في مصنع من المصانع التابعة لحكومة أبوظبي . - سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟
عملي في الموارد البشرية كان سبباً في اختياري للتخصص وميولي للخدمة المجتمعية وتوفير احتياجات الموظفين ومعرفة حقوقهم وواجباتهم وحبي للتنمية الإدارية وتطوير الأداء السلوكي دفعني لذلك. - أخبرينا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية؟
لقد ساهمت في كثير من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والمؤتمرات العالمية مما زاد من معرفتي وعلاقاتي المتميزة. كما كان لي دور بارز في جائحة كورونا، وذلك في التطوع بالمسح الميداني والتعقيم الوطني، وآخر تطوعي لهذه السنة وهو بكل فخر التطوع في معرض الدفاع الدولي ايدكس ونافدكس 2021، إذ أن التزام دولة الامارات بإقامة المعرض خلال هذه الجائحة العالمية هو دليل لقوة الدولة في العلاقات الدولية وإدارة المعارض والمؤتمرات الدولية مع الالتزام بالقواعد الاحترازية من تباعد واجراءات لم تغفل عنها. - من وجهة نظرك ما هو التطوع؟ وكيف يساعد التطوع في بناء شخصية الطلبة والخريجين الجدد؟
العمل التطوعي هو العمل القائم على أساس تقديم الخدمة والمساعدة دون مقابل مادي أو منفعة معينة، وهو سوق عمل مجانية يزيد من المعرفة والإدراك ويساعد على الانتقال من التعلم النظري إلى التعلم العملي في معترك الحياة، في العمل التطوعي يجب أن تعطي من وقتك ومن جهدك ما يخدم المجتمع فعندما تزرع شجرة سوف تجني ثمارها، فالعمل التطوعي عمل فاضل وحميد، وتنمية الذات تبدأ بالتطوع وتنتهي بنهضة المجتمع. وثقافة التطوع هي الثقافة السائدة في المجتمعات المتحضرة. وغرس العمل التطوعي يجنى منه تآلف المجتمع، فالتطوع يعني الانتماء والوطنية، ويرسخ لدينا خدمة العطاء والبناء لمجتمعنا.
فيجب نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تستطيع مخاطبة الشباب بلغتهم، كما يمكن أيضاً إدخال الأعمال التطوعية في سائر المراحل الحياتية حيث إنها تساعد على دفعهم نحو التميز فمثل هذه الأعمال ضرورية لبناء مجتمعات متماسكة. - أخبرنا عن الإنجازات والجوائز التي حققتها.
حصلت على عدة شهادات ودروع في مجال العمل التطوعي والدولي منها: وسام القادة المتميزين في إنجاح فعالية
الأولمبياد الخاصة 2019، وشهادة تقدير من القادة المتميزين في إنجاح معرض الدفاع الدولي ايدكس ونافدكس 2021 - برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟
إن الخريج الناجح هو من له ولاء لجامعته أولاً برد المعروف والجميل وحفظ الود للدكاترة الأفاضل والجامعة - بحكم خبرتك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج؟
احترام الوقت ومعرفة الأولويات وتوزيع الأعمال، وأهمها الصبر وتحمل الصعاب في تنفيذ المهام. - كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟
أنتم متميزون بجامعتنا الحبيبة فما تقدمونه من ولاء لها ينعكس عليكم في حياتكم العملية.