الخريج رانيا سليم محمد: الجامعة قدمت لنا الكثير فيجب علينا أن نطبق ما تعلمناه ليستفيد به مجتمعنا

رانيا سليم محمد خريجة كلية الأعمال سنة 2020 تعمل مدرسة ابن خلدون الإسلامية الخاصة أحد مدارس مجموعة بن حم كمسؤولة الموارد البشرية، في هذا اللقاء تعرفنا أكثر على مسيرتها الدراسية والمهنية وطموحاتها المستقبلية

 

  1. حدثينا عن مسيرة رانيا الدراسية؟
    التحقت بجامعة العين سنة 2015 لدراسة إدارة الأعمال وبتوفيق من الله وبجهد أستاذتي الأفاضل تخرجت منها سنة 2020، وكان للجامعة أثر إيجابي على اختصاصي المهني لما قدمته من برامج تعليمية متميزة تخدم سوق العمل، أشكر الله عز وجل على التحاقي بجامعة العين وأنا فخورة بكوني خريجة جامعة العين.
  2. ماذا عن تطورك الوظيفي؟
    تطوري الوظيفي هو شيء كالحلم لكنه يشعرني بفخر كبير حيث انني بعد تخرجي مباشرة عملت في مدرسة ابن خلدون الخاصة وهي أحد مدارس مجموعة بن حم الشهيرة، وفي أقل من عامين تم ترقيتي على مرحلتين. حيث بدأت العمل دون خبرة مسبقة كموظفة استقبال ومن ثم في وقت قصير تم ترقيتي إلى سكرتيرة مدير المدرسة، ومن ثم أصبحت مسؤولة شؤون الموظفين (الموارد البشرية) في المدرسة.
  3. لماذا اخترت تخصص إدارة الأعمال وما طموحاتك المستقبلية؟
    اخترت تخصصي لقدراتي ومهاراتي وأيضا كانت أمنيتي منذ صغري. ولأنني أرى أن هذا التخصص هو بحر واسع من المهارات والمعرفة. وعن طريق الابحار في هذا التخصص استطعت تعزير قدراتي وتنمية مهاراتي وسمح لي التخصص رؤية كثير من الأمور بنظرة علمية مختلفة. طموحاتي الشخصية هو الارتقاء الإداري وأعمل على تطوير مهاراتي باستمرار وبالفعل أكملت دراستي في دورات متنوعة تتماشى مع سوق العمل.
  4. أخبرينا عن أثر جامعة العين على حياتك العملية؟
    للجامعة أثر كبير على حياتي المهنية والتخصصية لما تقدمه لنا من برامج تعليمية مميزة تخدم سوق العمل كما تخلق جيل مفكر مبتكر لديه ما يؤهله للعمل في أرقى وأفضل الشركات حسب مجاله
  5.  هل لديك أي مشاركات مجتمعية أو تطوعية تودين اطلاعنا عليها؟
    أميل إلى الأنشطة التطوعية بشكل عام ودائما ما أبحث عنها وأيضا المشاركات المجتمعية على سبيل المثال في مدرستي هناك لجنة لفحوصات كورونا العاملين والطلبة، كنت مسؤولة عن إعداد الكشوفات وحصر الأعداد منذ بدء أزمة كورونا.
    أما عن الأعمال والمشاركات المجتمعية كنت صاحبة فكرة ومبادرة مجتمعية في المجتمع المحلى في العين وفكرتها مبنية على جمع اقتراحات المجتمع المحلي على إثراء الحياة الاجتماعية في كافة النواحي.
  6. ما هو دور الخريج تجاه الجامعة والمجتمع؟
    أن يرتبط بجامعته ويكون على تواصل معها والاطلاع إلى أفضل الدراسات التي قدمتها الجامعة في مجاله وتقديم النصيحة للدارسين وتطبيق ما تعلمه من قيم لخدمة المجتمع.
  7. كيف يمكنك تنظيم الوقت بين حياتك العملية والشخصية؟
    يتحقق التوازن بوضع خطوط نسير عليها في حياتنا وبالمحافظة على الوقت وتحديد الأوليات في حياتنا. في البداية: وضع حدود فاصلة وقاطعة بين الحياة العملية والاجتماعية. ومن ثم وضع خطط عمل إدارة الوقت بشكل أفضل، أدرك تماما أن العمل قلل من فرصة الاهتمام بحياتنا الشخصية بسبب التكنولوجيا والتي ساعدت على ذلك وهي عائق امام الاستقرار بأوقات الحياة الشخصية، ولذلك أحدد أوقات للعمل ولحياتي الاجتماعية عن طريق إنهاء مهام عملي في مكان العمل وعدم الإهمال في عملي حتى يتسنى لي تقضية أوقات فراغي مع العائلة.
  8. أخبرنا عن الإنجازات والجوائز التي حققتها.
    في الحديث عن الإنجازات قد عملت في بيئة تربوية وهي مؤسسة دراسية (مدرسة)، وكإدارية ومسؤولة موارد بشرية قد أهلني عملي وكفاءتي في الالتحاق بالعديد من اللجان الداخلية للمدرسة وحصلت على مراكز وجوائز في جميع الأنشطة الإعلامية والمسابقات والفعاليات، وحصلت على ميداليات على مستوى المدرسة داخلياً وخارجياً بالمنافسة مع مدارس أخرى، ولدي بعض الشهادات حاصلة عليها في فعاليات المجتمع المحلي.
  9. بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الخريج؟
    إذا أردنا التقدم والتميز والابتكار فالسبيل الأول القراءة والاطلاع بل هي الركيزة الأساسية التي يجب أن نرتكز عليها وكذلك التخطيط الجيد والمحافظة على الوقت. ومعرفة استغلال اوقاتنا بالطريقة الصحيحة. ومن الركائز هي عدم الخجل من السؤال في حالة عدم المعرفة، فدوماً يوجد من هم ذو خبرة في مختلف المجالات الذين يستطيعون افادتنا بخبراتهم ومعرفتهم.
  10. كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟
    الجامعة قدمت لنا الكثير فيجب علينا أن نطبق ما تعلمناه ليستفيد به مجتمعنا وأتمنى للجميع التوفيق