الخريج محمد حمدان الحمادي
بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات
مهندس نظم تكنولوجيا المعلومات في أدنوك للتكرير
الخريج محمد حمدان الحمادي خريج بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات سنة 2018 يعمل حالياً في أدنوك للتكرير كمهندس نظم تكنولوجيا المعلومات يحدثنا اليوم عن تجربته في جامعة العين ومسيرته المهنية
عرفنا عن نفسك؟
أنا محمد حمدان الحمادي حاصل على بكالوريوس هندسة البرمجيات في عام 2018 من جامعة العين مقر أبوظبي وموظف في شركة أدنوك للتكرير من سنة 2013 حتى الآن.
أخبرنا عن مسيرتك الدراسية؟ وما تمثله لك جامعة العين؟
بعد الانتهاء من دراسة الثانوية العامة في سنة 2009 قمت بالالتحاق بكلية التقنية العليا وحصلت على درجة الدبلوم في تكنولوجيا الإلكترونيات وتخرجت بتقدير امتياز في سنة 2012 وبعد ذلك التحقت بالعمل، وقررت إكمال دراستي الجامعية في جامعة العين سنة 2016 وكانت جامعة العين وطاقمها التعليمي جداً متعاونون وحريصون على الطلبة ومدى استفادتهم من المحاضرات.
أخبرنا عن مسيرتك المهنية وتطورك الوظيفي؟
توظفت في شركة أدنوك للتكرير في سنة 2013 فني آلات دقيقة لمدة ستة سنوات وبفضل من الله وتوفيقه وبعد التخرج من الجامعة تمت ترقيتي إلى مهندس نظم تكنولوجيا المعلومات في 2019 حتى الآن.
سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟
شغفي وحبي للتكنولوجيا الحديثة دفعني للتوجه لهذا المجال وكان الدافع الرئيسي بعد إعلان الشيخ محمد بن راشد حفظه الله عن برنامج مليون مبرمج عربي وهذا الإعلان زادني اصراراً على اختيار هذا التخصص، والحمد الله تخرجت بتقدير جيد جداً، وطموحي في المستقبل أن أكون يوماً من الأيام في إدارة أحد أقسام إدارة تكنولوجيا المعلومات.
كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟
بفضل من الله والكادر الأكاديمي وإدارة الجامعة وباستخدامهم أحدث التقنيات في الجامعة استطعت أن أكمل دراستي، كان لكل مساق في التخصص قسمين قسم نظري وقسم عملي مما عاد علينا بالنفع كثيراً، واستفدنا كثيرا من تطبيق ما تعلمناه نظرياً بشكل عملي وهذا ما يحتاجه المهندس والطالب بعد التخرج في مجال عمله وهو تطبيق ما تعلمه لكي يستطيع أن يتطور في عمله.
من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية والشخصية والصحية والثقافية؟
تحقيق التوازن مهمة جداً صعبة وبالنسبة لي كان من الصعب جداً تحقيق هذا التوازن لأنني أعمل يومياً من الساعة 7 صباحاً حتى 1 ظهراً وبعد ذلك أتجه إلى الجامعة من الساعة 2 ظهراً الى الساعة 8 مساءً، بهذه المناسبة أود انتهاز الفرصة بأن أشكر زوجتي المعلمة التي شجعتني كثيراً لاستكمال دراستي وتحمل مسؤوليات المنزل ولولا فضل من الله وفضل مساعدتها وتشجيعها لي لما كنت في وظيفتي الحالية وحصلت على هذه الترقية.
بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب ان يرتكز عليها سواء الطالب أو الخريج؟
يجب على الطالب ألا يكتفي فقط بحضور المحاضرات وحل الواجبات بل أن يطوّر من نفسه بالحصول على بعض الدورات ويطور نفسه في المجالات التي تحتاج الى تطوير وأنصح الجميع بتطبيق ما قد تعلمه بشكل مستمر.
كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟
بالنهاية أود أن أتقدم بالشكر لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة ولمن كان لهم الفضل في إكمال وتحقيق هدفي، ونصيحتي لأخواني الطلبة الحاليين عليكم بذل الجهد والتركيز لتحقيق هدفكم مع الاستمتاع خلال سنوات الدراسة حيث أنها من أجمل الفترات في حياة الشخص وبالطبع من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل.