الخريج مهرة محمد حارب الدرعي مساعد معلم تربية خاصة في مدرسة وروضة السعاة

  • عرفنا عن نفسك ؟
  • مهرة محمد حارب الدرعي ، من مواليد مدينة العين و سكانها . اماراتية الجنسية و الهوية ، خريجة من كلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية - تخصص التربية الخاصة من جامعة العين فرع العين وموظفة حالياً في مدرسة وروضة السعادة كمساعد معلم تربية خاصة.

  • أخبرنا عن مسيرتك الدراسية ؟ وما تمثله لك جامعة العين؟
  • الجامعة هي التي سقلت شخصيتي بكثير من المهارات الحياتية بالإضافة الى الجوانب الأكاديمية، وتترجم ذلك بتخرجي بتقدير امتياز بحمد الله وفضله ومن ثم فضل الدكاترة الكرام.

  • أخبرنا عن مسيرتك المهنية و تطورك الوظيفي ؟
  • مسيرتي المهنية تمثلت بالتحاقي بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي و التطور الأكاديمي الذي جعل مني معلمة حاصلة على أفضل التقييمات و التكريمات من قبل الإدارة التي أعمل معها، واذ يعود ذلك نتيجة المهارات الأكاديمية و تطور الذات منذ التحاقي بجامعة العين.

  • سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟
  • سبب اختياري التخصص هو الجانب الإنساني في العمل مع فئة الطلبة من أصحاب الهمم وتطويرهم من خلال المهارات التي ساكتسبها من خلال دراسة التخصص و قمة نجاحي وطموحي هو أن أرى الطلبة أصحاب الهمم في قمة العطاء و الإنجاز وطموحاتي المستقبلية أن انهي مرحلة الدكتوراة في مجال التربية الخاصة لأتمكن من تقديم كل جديد وحديث من برامج ونظريات للطلبة أصحاب الهمم.

  • كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟
  • لا يمكن أن اكتب بكلمات قليلة ما الذي اكتسبته خلال دراستي وما قدمته لي الجامعة . حيث انني أدين للجامعة بكل ما وصلت اليه في مجالي المهني من جميع نواحي التطور بجميع أشكاله و بفضل الله ومن ثم الجامعة أصبحت بكل حب لدي الرغبة بتقديم المزيد في وظيفتي وعدم الاكتفاء بالحالي فقط بل التطلع لمعرفة كل ما هو جديد في عالم التربية الخاصة.

  •  اخبرنا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية ان وجد؟
  • لدي العديد من المشاركات و التطوع بمختلف اشكاله في مجال التربية الخاصة و المجالات الاخرى مثل التطوع في مؤسسة زايد العليا لاصحاب الهمم و التطوع مع الهلال الأحمر الأماراتي و التواصل الأسري مع أسر الطلبة أصحاب الهمم وتقديم الدعم لهم بمختلف أشكاله في تطوير الطلبة أصحاب الهمم.

  •  برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟
  • من وجهة نظري على الطلبة الخريجين هو عدم التوقف عن متابعة كل ما هو جديد وعدم الأكتفاء بالشهادة الجامعية فقط بل تعتبر الشهادة بداية الأنطلاق للحياة العملية وتقديم كل ما بوسعهم في سبيل تطور المجتمع والوصول الى أعلى المستويات وكذلك التواصل الدائم مع الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وتقديم ما بوسعهم اتجاه جامعتهم .

  •  من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية (كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية و الشخصية والصحية والثقافية) ؟
  • هنا لا بد من عمل توازن وتنسيق عميق بين مختلف جوانب الحياة فالحياة العملية تتطلب منا متابعة والوقوف على كل جديد وعدم نسيان حياتنا الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء وهنا أوجه الأخوة الخريجين الى عدم اهمال اي جانب من تلك الجوانب على حساب جانب واحد فقط . وبرأيي كلما حققنا توازن بين جوانب الحياة المختلفة كانت النتائج أكثر ايجابية في مختلف حياتنا فمثلا يمكنني أن امارس رياضة المشي وأنا اسير مع أحد افراد أسرتي و التناقش في موضوع عام أو أسري وهنا تكون النتيجة بتقوية الروابط الأسرية و تنمية الجوانب الصحية لدي.

  • أخبرنا عن الإنجازات والجوائز التي حققتها؟
  • حققت على المستوى المهني جائزة المعلم القدير وكذلك شهادات المشاركة في جهات كنت قد تطوعت بالعمل معهم و الطموح لن يتوقف لدي فأنا الأن مشارك في جائزة خليفة التربوية و أسال الله التوفيق.

  • بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج ؟
  • الركائز كثيرة وهنا أشبه الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب و الخريج بعمدان البيت فلا يمكن للبيت أن يقف بدون أعمدة ، وهنا كل عمود مهم وكذلك الركائز مهمة في حياة الخريج و الطالب ومن هذة الركائز ليس حصرا :أ- أهمية الجانب الأكاديمي. ب- مساعدة الأخرين بكل ما نقدر. ج- معرفة كل جديد حولنا وليس في مجالنا فقط. د- الاتكال على الله دائما والنتائج ستأتي أجلا ام عاجلا.

  • كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة
  • رسالتي للخريجين : أسال الله لكم التوفيق في جميع نواحي حياتكم وادعوكم أن لا تتكاسلوا بل اسعوا في جميع نواحي حياتكم ولا تتوقفوا و التفتوا لكل من حولكم لكل من بحاجة للمساعدة ودائما في النهاية يكون الفرح ، فكما تفرحون الآن بتخرجكم ستفرحون بكل جديد ستحققونه في حياتكم . أخيرا حتى وإن كنت خريجة والآن على مقاعد الدراسة لمرحلة الماجستير الا أنني لا انسى فضل جامعة العين علي و فضل الدكاترة الكرام فجميعهم قامات علمية تحترم استفدت منها الكثير حتى بعد تخرجي تواصلت مع العديد منهم وقدموا لي النصح و الارشاد فلهم مني كل الاحترام و التقدير وأسال الله أن يكونوا دائما منارات للعلم التي نستهدي من خلالها لكل ما هو جديد و كلي فخر أن اكتب هذة الكلمات.