الخريجة مها حسين : بكالوريوس في التربية الخاصة رئيسة قسم طلبة الاحتياجات الخاصة

في هذا اللقاء نتوقف مع الأستاذة مها بكر حسين مدرسة تربية خاصة وخريجة بكالوريوس التربية الخاصة من جامعة العين وطالبة ماجستير في الجامعة تخصص إدارة صحية.

بداية حدثينا عن رحلتك الجامعية في أروقة جامعة العين؟

جامعة العين عبارة عن بيت أحتضن طموحي وأحلامي لتحقيق ما كنت اتنمى أن أصل إليه والذي كان صعب الوصول بسبب الظروف والعقبات التي كنت أمر بها ولكن جامعة العين فتحت الأبواب التي أستطعت من خلالها تحقيق أحلامي وذلك من خلال المساعدة في طرح مواعيد للمواد مما يتناسب معي وتيسير الأمور المستعصية لدي تراعي ظروف الطلبة.

أخبرينا عن مسيرتك الدراسية؟

مررت بأيام جميلة جداً داخل الحرم الجامعي ولا أنسى تعاون رؤساء الأقسام والدكاترة معي وحتى الطلبة وكأننا عائلة واحدة، وكانت رحلة الدراسة جميلة وسهلة لما كان يقدمه المحاضرين من تسهيل في شرح المساقات والتعاون معنا في أي وقت بكل رحابة صدر.

من خلال تجربتك، حديثنا أكثر عن تخصص التربية الخاصة ولماذا أخترتي هذا التخصص؟

 أخترت تخصص التربية الخاصة لما رأيته من حاجة هذه الفئة من أصحاب الهمم للمساعدة في  سبيل الوصول لشيء ما في المستقبل وإدراكي بما لديهم من طموحات وأحلام ليحققوها ويراها العالم الخارجي.

تخصص التربية الخاصة تخصص روحي يعمل على مساعدة الناس من ذوي الاحتياجات ومساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى مدى ممكن ، وأنا بطبعي احب مساعدة الناس لأرى الفرح في عيونهم.

ما هو طموحك المستقبلي؟

أحمد الله كثيراً على اختياري هذا التخصص فقد فتح لي أبواب وأحلام كثيرة فقد رزقت بوظيفة قبل تخرجي وأنا بفترة التدريب لأساعد الأطفال ، وبعد تخرجي انتقلت لوظيفة أكبر وهي رئيسة قسم لطلبة الاحتياجات الخاصة وهذا كله بفضل وتوفيق من ربي لي .

كيف أثرت جائحة كورونا على طبيعة العمل والناس برأيك؟

أثرت الجائحة كثيراً على الناس وخصوصا على الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لما لديهم من وضع حساس ومختلف فقد أثر التعليم عن بعد على تركيزهم لعدم التواصل المباشر معهم وذلك في سبيل الحفاظ على سلامتهم بكل تأكيد وهي إبقائهم في المنازل.

هل لديك أي اقتراحات يمكن إضافتها للتخصص بحكم خبرتك الآن في مجال عملك؟

أتمنى من جامعة العين طرح ماجستير في التربية الخاصة لما سيعوده علينا بالنفع من استكمال السيرة المهنية وتطوير الذات في هذا المجال.

ما هي أبرز التحديات التي تواجهك في مسيرتك المهنية؟

 أبرز التحديات هي مساعدة هذه الفئة من الأطفال وخصوصاً بالفترة الحالية في ظل جائحة كورونا حيث علينا التواصل معهم عن بعد حفاظاً على سلاتهم وعدم حضورهم يشكل تحدي كبير لنا خصوصاً أن هذه الفئة من الطلبة بحاجة ماسة إلى التواصل البصري والشعور بالعاطفة عن قرب.

كيف يمكنك تنظيم الوقت بين حياتك العملية والشخصية والصحية والثقافية؟

دراستي ونظرتي للتخصص الذي درسته علمني الصبر والتحمل في المواقف الصعبة علمتني الدراسة بأن الشهادة مفتاح الوصول الى الحياة الصحيحة والناجحة، علمتني دراستي تنظيم وقتي أكثر والاعتماد على نفسي وتوزيع وقتي بالشكل الصحيح.

ماهي أكثر الكتب تأثيراَ على حياتك؟

من أكثر الكتب التي أثرت بي وتأثرت بها وعملت جاهدة لأصبح شبيهة لهذه الشخصية وأتمنى بيوم من الأيام بأن تصبح شخصيتي بنفس هذه الشخصية في هذا الكتاب وهو كتاب (تأملات في السعادة والايجابية) لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.

ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج؟

أهم الركائز التي يجب على الخريج التحلي بها المثابرة والعمل الدائم على تطوير الذات ليصبحوا مبدعين ومبتكرين لبناء وطنهم ومستقبل بلادهم وبناء أجيال تساعد على خدمة الوطن والناس وأن يضيفوا نوعية جديدة وحقبة جديدة في مجال التعليم.

برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة وتجاه المجتمع؟

 محاولة التواصل الدائم مع المخاضرين والجامعة للاستفادة من خبراتهم لأن الجامعة هي الباب والمفتاح لتحقيق الأحلام للطالب والخريج في مجاله وهي الداعم الثاني بعد الأهل لمساعدة الطالب،

وأما دور الخريج تجاه المجتمع تقديم كل ما يستطيع لخدمته من خلال ما اكتسبه من دراسته وخبرته العملية.

كلمة أخيرة تتوجهي بها لخريجي الجامعة؟

أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح لأن هذه هي البداية الحقيقية للحياة الناجحة وهي فقط نهاية المرحلة الدراسية، فالحياة والمستقبل أمامكم لتحقيق أحلامكم.