الخريجة إيمان صفوه طحّان - بكالوريوس الصيدلة صيدلانية في مركز كيور بلس الطبي

عرفنا عن نفسك ؟

اسمي إيمان صفوة طحّان سورية الجنسية مقيمة في الإمارات العربية المتحدة.

أخبرنا عن مسيرتك الدراسية ؟ وما تمثله لك جامعة العين؟

التحقت بجامعة العين لدراسة تخصص الصيدلة في سنة 2012 ، وتخرجت منها بدرجة امتياز وبمعدل 3.86  في يناير/2017  وبالفعل تأكدت من فكرة أن قوّة الجامعة تلعب دور كبير في تخريج كوادر طلابية متميزة تخدم سوق العمل بشكل عام بحيث يكون لها أثر إيجابي في رسم صورة مثالية عن أيّ اختصاص في المجال المهني والمجتمعي .. ولا إغفال عن دور الكوادر التدريسية المتميزة التي ساعدت بشكل كبير بهذا الدور .. وأنا فعلا فخورة بإني خرّيجة جامعة العين.

أخبرنا عن مسيرتك المهنية و تطورك الوظيفي ؟

بعد تخرجي مباشرة بدأت العمل بمستشفى / مد كلينيك كمتدرّبة للحصول على ترخيص مزاولة المهنة  .. كنت توّاقة فعلا لتطبيق كل ما تعلّمته أثناء دراستي.. وكذلك الأمر أبدأ بالتعلم العملي طبعاً لما له من دور كبير في صقل معلوماتنا .. وفي هذا الوقت الجميع بحاجة للموازنة بين التعلم العملي والقراءة الدائمة لمواكبة تطورات الاختصاص وتطوير معلوماتنا بشكل دائم ، وبعدها بدأت العمل فعليّاً في مركز نوفا الطبي ومع الوقت بدأت المراكز تتعرف علينا كصيادلة معتمدين وطبعاً بدأت مرحلة مقابلة طموحاتنا مع عروض المراكز الأُخرى ، وبكون الطموح دائماً حليفنا ومحاولتنا الدّائمة لبناء اسم متميز في سوق العمل ، بعدها انتقلت للعمل بمركز / كيور بلس الطبي .. كان لي دور كبير وأساسي في تأسيس الصيدلية من لحظة بدايتها وهذا الشي أفادني واعتبرتها فرصة إيجابيّة لي .. وطبعاً بدأت بالحصول على طابع جديد من المعلومات والخبرات العمليّة ممّا كان سبب في توسيع آفاق العمل عندي .. وهذا الشعور أوجب عليّ الإصرار على استكمالي مسيرة الدّراسة  .. وعليه حصلت على دبلوم بإدارة الجّودة الصحية وبعدها قدّمت لامتحان البورد الأمريكي في العلاج الدّوائي ، وحالياً أسعى للتّوسّع بالمجال أكثر وأكثر .. المجال واسع ويستحق البحث والتطور والسعي الدائم.

سبب اختيار تخصصك وما طموحاتك المستقبلية؟

السّبب الرّئيسي لاختياري هذا التّخصّص هو شعوري بالقيمة السّامية له بالدّرجة الأولى ، فالعامل الإنساني يأخذ قيمة متميزة ويخلق لديّ شعور آخر متمثّل بوجوب وجودنا كخطّ دفاعي أوّل في الحالات الطّارئة أو بوجود أوبئة أو .. أو .. إلخ .. الأمر الّذي يعظّم شأن هذا الاختصاص لديّ ويجبرني على مواصلة السّعي للاستزادة في تحصيلي العلمي والمهني على حدٍّ سواء.

كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟

كما أوضحت سابقاً فإنّ قوّة الجّامعة بإصرارها وسعيها الدّائم لتكون بمصافّ الجامعات المتميّزة لها دور في بناء كوادر متميّزة من الطّلبة تكون مؤهّلة لخوض مضمار العمل بشكل متألّق ومتميّز يخدم سوق العمل ويكون له الدور الفعّال في الواقع وهذا هو عنوان النّجاح الفعلي ... فاختيار الكوادر التّدريسيّة وكذلك اعتماد مناهج دراسيّة متميّزة وكذلك الأمر في اختيار الطّريقة التّدريسيّة المُثلى كلّها مجتمعة تساهم في بناء كوادر ناجحة محبّة للاختصاص ولامعة في سوق العمل ومزوّدة فعلياً بالمعنى الحقيقي لكلّ اختصاص والقيمة الفعليّة له ..

اخبرنا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية ان وجد؟

بعد فترة التّدريب .. استكملت العمل بفترة تطوّع بنفس المستشفى / مد كلينيك وأيضاً مستشفى العين .. وأيضاً تطوّعت ببرنامج ساند لاستجابة الطّوارئ.

برأيك ما هو دور الخريج تجاه الجامعة؟ وما دور الخريج في خدمة المجتمع؟

الدّور الرّئيسي لأيّ خرّيج هو إيجاد نفسه فعليّاً في واقع الحياة بصورة تعكس مدى الدّور الفعّال والقيّم الذي قامت به الجامعة .. وكذلك يقوم بالسّعي الدّائم للاستزادة من واقع الحياة وبناء مسيرة جيّدة ومتميّزة من الخبرات النّظريّة والعمليّة .. يكون لها دوراً في خدمة المجتمع بأفضل حال.

من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية (كيفية تنظيم الوقت بين حياتك العملية و الشخصية والصحية والثقافية) ؟

دائماً هناك مجموعة من الخطوط الّتي يسير فيها أي شخص .. إلّا أنّ التّميّز يكمن في معرفة قيمة الوقت والقدرة على توظيفه لخدمة الخطوط المحيطة بالشخص بعد معرفته وتأكدّه من دور كلٍّ منها في حياته ولما فيها من قيمة لا يمكن إغفالها أو تقليل الاهتمام بها .. أي بمعنى أدقّ .. الوقت كافٍ للحياة بشكل متميّز ... فقط علينا إعطاء وقت كاف لكلّ مجال فيها .. وهنا أعتقد بوجود تدخّل الإدراك لأهميّة كلّ منها وكذلك عدم التقليل من قيمة أيّ منها .. الموضوع بسيط .. فقط التّدريب لفترة معينة على خلق هذا التوازن يعطي شعور بالرّاحة.

أخبرنا عن الإنجازات والجوائز التي حققتها؟

حصلت على تكريم مستمرّ طيلة فترة دراستي بالكلّيّة ، وكذلك عضو مشارك في لجنة هيئة الطّلبة ولجنة المناهج.

 

بحكم خبرتك في مجالك ما هي الركائز التي يجب ان يرتكز عليها سواء الطالب او الخريج ؟

الشّعور بأهمّيّة الوقت هو أوّل خطوات النّجاح ، كذلك الأمر القراءة الدّائمة في نفس المجال وكذلك الإحاطة بالمعرفة العامّة .. وأيضاً هناك نقطة أساسيّة هي عدم تحجيم أيّ اختصاص .. أيّ أنّ كلّ اختصاص سواء كنت طالباً أم خرّيحاً هو بحر من المعلومات المتجدّدة وكذلك الأمر هناك تفرّعات مختلفة في كلّ اختصاص .. يتوجّب علينا البحث الدّائم وأعتقد أنّ هذا هو معيار النّجاح.

كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة

بالنّهاية أتمنّى للجميع التّوفيق والنّجاح الدّائم .. وأن يكون الهدف دائماً التّميّز بالعمل أيّاً كان .. الجامعة أعطت .. علينا أن نؤكد صحّة عطاءها.