الخريج غصن بن راشد الغيثي عضو في جمعية الإمارات للمحامين والقانونين
غصن بن راشد الغيثي خريج جامعة العين، حاصل على شهادة بكالوريوس في القانون سنة 2019، محامي متدرب، وعضو في جمعية الإمارات للمحامين والقانونين ، وسفير هيئة معاً للتطوع. في حوار له مع مكتب الخريجين عن مسيرته الدراسية وكيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته الوظيفية قال: " كانت مسيرتي الدراسية مسيرة حافلة بالتحديات، وبالعزيمة والإصرار تغلبت والحمدلله على المصاعب التي واجهتني بسبب مواعيد عملي وتنسيقها مع دراستي والتزاماتي تجاه أسرتي، جامعة العين هي الباب والسلم الذي صعدت به في أول مراحلي الدراسية وبعد التخرج منها ولله الحمد وجدت الأثر الطيب ومنارة تضيء دروب حياتي والسند الذي اعتز به. جامعة العين منارة علمية وصرح فكري ونموذج مرموق وهي جامعة قوية بمخرجاتها وإعتماداتها الدولية لأنها ولله الحمد تحضى بسمعة ومكانة عالية ومرموقة في الدولة وخارجها وعلى الصعيد العلمي والأكاديمي، ولي الشرف لإنتسابي لها وتخرجي منها.
وعن مسيرته المهنية وتطوره الوظيفي قال: " عملت في المجال الأمني الشرطي لمدة 18 عام وواصلت دراستي الجامعية وبعد تخرجي ولله الحمد من الجامعة دخلت دورات تدريبية في مجال القانون وإنتسبت إلى جمعية الإمارات للمحاميين والقانونيين وكذلك بدأت في التدريب للحصول على رخصة المحاماة، وكذلك دخلت مجال التطوع وبدأت في الإنضمام لمتطوعي الإمارات، في البداية كنت عضو وبعدها ولله الحمد تدرجت إلى أن أصبحت سفيراً للتطوع، مع الخبرة وصقل المواهب التي إكتسبتها وسخرتها في هذا المجال المجتمعي الرائع والإنساني وإنضممت إلى مبادرة المتطوع العالمي. "
وعن سبب إختياره لتخصصه وطموحاته المستقبلية قال: " سبب إختياري لتخصص القانون في البداية كنت أرغب في الدخول لمجال الإعلام والعلاقات العامة بطبيعتي إجتماعي ولدي موهبة في مجال الإعلام وعند ذهابي لمقر الجامعة للتسجيل في فرع أبوظبي لم يكن هذا التخصص مطروح تلك الفترة على أن سيتم طرحه في السنوات القادمة لهذا الفرع، فاستشرت من هم سبقوني بالدراسة عن أي المجالات أو التخصصات ذو مخرجات قوية في سوق العمل وتناسب قدراتي فاستخرت حينها ولله الحمد أرشدوني للقانون لأنه بحر واسع ومجال و تخصص قوي وعميق وله وزنه وثقله في الدولة ومرغوب في سوق العمل وشعرت أنه كذلك قريب من مجال عملي ولدي خبره بسيطة فيه، وأيضاً تعلقت وأحببت التخصص بفضل دكتوري الفاضل أحمد الصاوي حيث أن لدية مهارة عالية في هذا التخصص وأسلوبة شيق ومحفز، وبتشجيع من أهلي وزملائي أخترت تخصص القانون واستمريت بالدراسة إلى أن تخرجت بفضل الله، وجزى الله خير كل من أرشدني لهذا المجال الرائع. وعن طموحاتي المستقبلية أطمح أن أصبح مستشار ومحامي وإعلامي قانوني في الدولة، بحيث أثقف الجمهور في الجانب القانوني وأسخر موهبتي وكل ما تعلمته في هذا المجال في خدمة المجتمع والدولة. "
وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية والثقافية قال: " ولله الحمد لازلت مستمراً في هذه المجال وأحاول أن أوفق مابين التدريب والعمل والتطوع وأستمر في كسب العلم والمعرفة العلمية والعملية وآمل أن أصبح من ذوي الخبره في كل المجالات. واستمر كذلك في دخول الدورات العلمية والعملية والمهنية سواء في مجال القانون وغيره الذي اجده ذا منفعة، وأن أواكب تطورات هذه المجالات لأنها تتغير باستمرار مع الحياة. اثناء دخول جائحة كورونا أحببت أن أستغل هذه الفترة بالدخول للورش التطويرية المهنية والعملية عن بعد لكي لا أقف ولكي أستمر ولا أنقطع عن طلب العلم. "
وعن مشاركاته التطوعية والمجتمعية قال: " بالنسبة لمشاركاتي التطوعية والمجتمعية في الدولة فهي عديدة ولله الحمد حيث شاركت في عدة فعاليات مختلفة وعدة فرق تطوعية وعلى سبيل المثال شاركت في تنظيم معرض الصيد والفروسية لعدة مواسم، شاركت في مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة، شاركت في تنظيم مبادرة رحلة أجيال لهيئة معاً لعدة مواسم وهي تخدم كبار المواطنين والمقيمين في الدولة، شاركت في تنظيم مبادرة رحلة لكبار المواطنين في متحف اللوفر أبوظبي، شاركت في تنظيم فعالية العيد الوطني مسيرة الإتحاد، شاركت في تنظيم المعارض والمؤتمرات العالمية والدولية في أرض المعارض ادنيك. وبالنسبة لمشاركاتي الإعلامية لدي مشاركات ومقابلات إعلامية عديدة في قنوات الدولة الرسمية منها المسموعة والمرئية وكذلك في وسائل التواصل الإجتماعي. شاركت ولله الحمد في اللقاء المفتوح للخريجين لدى جامعة العين بتنظيم مكتب الخريجين كل الشكر لهم ولجهودهم الطيبة وهم بمثابة حلقة وصل بين الخريجين والجامعة حتى بعد التخرج وكذلك للأساتذة والدكاترة الكرام والإداريين لهم كل الشكر والتقدير حيث أن هذا اللقاء ترك لي بصمة جميله ورائعة وتفاعل مثمر وبناء بيننا نحن كخريجين وبين الجامعة والطلاب والكادر التعليمي. ساهمت في طرح عدة مقترحات تطويرية عديدة في الدولة في مجالات مختلفة وذلك من خلال مسيرتي العلمية والعملية وغيرها مما تساهم هذا المقترحات في اعمال مبتكرة وروئ مستقبلية بتسخير الخبرات لتطبيقها في أرض الواقع وتطويرها لتواكب العصر وايجاد وتفعيل كل ما هو جديد يواكب التطور الحديث واسشراف المستقبل وكذلك المجال التطوعي وفي اي مكان نرى انه يحتاج إلى تطوير لا نتردد دائما بطرح المقترحات والأفكار التي تساهم في رفعة الدولة لمواكبة العالم ورد الجميل."
وعن رأيه بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قال: " احببت أن اقدم نصيحة أخوية لزملائي الطلاب والخريجين ولأبنائي بأن يجعلوا لهم اهداف ورؤى مستقبلية ويسعون لتحقيقها بالعمل والجهد الدئوب والكفاح والإستمرار بالتغلب على الصعاب بالسعي لتحقيق ما كانو يسعون لنيله بعزيمة وإصرار وإستشارة أهل الخبرة وذوي العلم والمعرفة الناجحين لكي يصلوا إلى أعلى المراتب في الدولة وكذلك ليرفعوا رأس والديهم الذين تعبوا لأجلهم بكل فخر وإعتزاز ولكي يساهموا في تقدم ورفعة الدولة في جميع المحافل والمجالات، الفضل لله سبحانه ثم الوطن والدولة والشيوخ الكرام لذلك من واجبنا رد الجميل لهذا الوطن الغالي. "
وفي الختام توجه غصن الغيثي بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائل: " نصيحتي للخريجين مخافة الله في سائر الأمور وإتباع المنهج القويم وهدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الأخلاق والأعمال، وعدم إتباع او الإستماع للمحبطيين والسلبيين والحاسدين ورفقاء السوء الذين لا يحبون الخير لكي لا تتأثر بهم وبأخلاقهم وأفعالهم بل اختار الرفقاء الخيريين الإيجابيين المحفزين الذين يحبون الخير ويخافون الله، ويشدون من ازرك ويسهلون لك العقبات والصعاب ويرشدونك لتصل للنجاح وللتميز بخطى ثابته نحو الريادة وإستغلال الوقت بالمفيد والأمثل، والإقتداء بنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حياته وأخلاقه لأنه القدوة الحسنة والمثل الأعلى الذي يحتذى به أخيراً كن سفير خير لوطنك ونفسك وأهلك ولجامعتك ومن هم حولك وإزرع الخير أين ما كنت لتجني ثماره في الدنيا والآخرة. "