الخريجة فاطمة اسماعيل الصرايرة - بكالوريوس في علم النفس التطبيقي

الخريجة فاطمة الصرايرة، خريجة كلية التربية والعلوم الانسانية تخصص علم النفس التطبيقي وأم لطفلين منهم طفل اسمه سالم مشخص باضطراب التوحد

  1. أخبرينا عن مسيرتك الدراسية وسبب اختيار تخصصك؟
    التحقت بتخصص علم النفس في بداية الفصل الثاني عام 2018 كنت أبحث عن تخصص لكي أحسن من حالة طفلي بعد أن تخطيت عدة مراحل صعبة كالإنكار والقلق العصبي وبحمد الله تخطيت هذه المراحل
    قررت أن أدخل تخصص علم النفس التطبيقي في جامعة العين لمناسبة الوقت والمكان والبيئة الدراسية في هذه الجامعة وأطمح أن أكمل الدراسات العليا في هذه التخصص.
  2. كيف دعمت دراستك في جامعة العين أهدافك؟
    منذ اول يوم لي أتذكر أنني لم أشعر بالخجل في أن أتكلم عن حالة طفلي وهذا ما ساعدني الآن وانا فخوره بذلك إذ أن الكادر الأكاديمي بتخصص علم النفس كانوا يساندوني ويدعموني دائما، كنت اقوم بربط جميع الابحاث والأنشطة في مجال التوحد، وأهم نشاط قمت به عند عرض خطة تعديل سلوك لحالة طفلي أمام طلبة ونائب عميد كلية التربية والعلوم الانسانية 2020 الدكتورة حنان اللحياني وتطبيق هذه الخطة على طفلي وبحمد من الله نجحت وكنت أشعر بالفخر آنذاك
  3. أخبرينا عن مشاركاتك التطوعية والمجتمعية؟
    قدمت مع زميلتي ورش عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الجانب النفسي لمدرسة أم العرب ولاقت استحسان ادارة المدرسة وتم ارسال شهادة تقدير من قسم الابتكار لي ولزميلتي، وأيضاً قمت بزيارة منصة اكسبو أصحاب الهمم ومقابلة سعادة ماجد المهيري رئيس جمعية الامارات للتوحد وعرض فكرة التركيز على الصحة النفسية لأمهات أصحاب الهمم في المراكز ولاقت الفكرة استحسان سعادته وشكر جهود جامعة العين لتسخير الطلبة للأنشطة المجتمعية.
    كما قمت بمبادرة نتوحد من أجلهم التي نشرت في يوم التوحد العالمي على صفحات التواصل الاجتماعي قمت بدعوة سعادة ناعمة المنصوري وصانع الأمل أحمد الفلاسي والاعلامي احمد اليماحي والاعلامي محمد الجابري ومشاركة نخبة من دكاترة جامعة العين وزملائي من كلية التربية والعلوم الانسانية وأيضاً محللين سلوكين من مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص وشارك طفلي في فئة التوحد، هذه المبادرة كانت فكره مني لتشجيع الأهالي على دمج أطفال التوحد في المجتمع والتميز بهم
  4. أخبرينا عن الإنجازات والجوائز التي حققتها؟
    من أهم الانجازات عندما ألفت كتابين الأول كتاب (مع الغول) وهو عن نظرية الأحلام لعالم النفس سيجموند فرويد وتطوير الذات. وكتابي الثاني (فاطمة في عالم التوحد) وهو عن تجربتي الشخصية مع طفلي وأهمية وعي المجتمع بالتعامل مع اضطراب التوحد ومساعدة الأمهات
    كما حصلت على جائزة ولي الأمر المتميز من مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص وترشحت لجائزة الأسرة المتميزة لرعاية أصحاب الهمم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
  5. متى اكتشفت موهبتك في الكتابة
    لم اكتشف موهبتي بالكتابة إلا ما بعد التحاقي بتخصص علم النفس وتحديدا بداية جائحة كورونا التي فرضت علينا العديد من التغيرات الحياتية والخوف والقلق، فقررت أن أكتب لعدم التفكير بسلبيات الجائحة، قمت بكتابه اول كتاب قصة مع الغول ولم أتوقع أن تلقي اعجاب دور النشر، فتشجعت بعدها وقمت بكتابة كتاب فاطمة في عالم التوحد والآن في صدد انهاء كتابي الثالث
  6. بالحديث عن مرض التوحد هل تظنين أن المجتمع يفتقر للتوعية في هذا الموضوع؟
    هذه الأيام الوعي باضطراب التوحد أفضل عن السنوات السابقة ولكن بحاجه لتوعية أكبر والتركيز على الورش المجتمعية من خلال الجامعات والمدارس للتعامل السوي مع هذه الاضطراب وعدم احباط الأهالي عند النظر إلى أطفالهم بطريقه قاسيه نوعا ما.
  7. من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية؟
    من تجربتي الشخصية أن العامل النفسي هو الركيزة الاساسية لجميع جوانب الحياة الاخرى كالاجتماعية والعملية وتطوير الذات وأهمية التركيز على الحصانة النفسية تجعل الشخص قادر على العطاء اللامتناهي في جميع جوانب الحياة.
  8. كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟
    أتمنى لكل خريجي جامعة العين التوفيق والسداد لخدمة المجتمع وعدم الوقوف عند نهاية معينة بل أخذ كل نهاية لبداية درب جديد والتعلم من الفشل إذ أن طريق النجاح له عثرات ولكن الأهم التحدي والاستمرارية للوصول.