الخريجة فايزة جازم بكالوريوس في الاتصال والإعلام - علاقات عامة إداري أول في وزارة الموارد البشرية والتوطين

من هي فايزة؟ وكيف اتخذت قرار استكمال الدراسة؟

أنا فايزة علي جازم حاصلة على بكالوريوس في الاتصال والإعلام تخصص علاقات عامة عام 2016 من مقر أبوظبي وموظفة في وزارة الموارد البشرية والتوطين وأم لخمسة أبناء. طالما حلمت أن أكمل دراستي فيما سبق ولكن لم تسنح لي الفرصة، بالنسبة لي كان من أكبر التحديات التي واجهتها قرار الالتحاق بالجامعة، لأني موظفة بدوام حكومي وبسبب انقطاعي عن الدراسة لفترة طويلة، ولكن بالإصرار والتحدي والشغف والتشجيع من أولادي والدعم من مديري وأصدقائي في العمل والجامعة وأساتذتي المتعاونين تم بحمد الله تخرجي. جميعهم كان لهم الأثر الفعال في تحقيق حلمي بإكمال دراستي لكي أصبح خريجة تحمل شهادة جامعية.

 

حدثينا عن ذكريات دراستك في جامعة العين؟

في البداية كنت أظن أن الدراسة عبارة عن كتب وأوراق ومحاضرات وامتحانات فقط ولكني في جامعة العين عشت أجمل الذكريات حيث وجدت التفاهم والتواصل والتعاون مع الأساتذة كما وجدت الحياة الاجتماعية والثقافية والترفيهية من خلال المشاركة في الأنشطة الداخلية والخارجية والاحتفال بالمناسبات الوطنية وتشجيع المبادرات والرحلات التعليمية والترفيهية والمسابقات التحفيزية.

 

كيف دعمت دراستك في جامعة العين مسيرتك المهنية؟

لا شك بأن دراستي ساعدت في تطوير شخصيتي وبكل تأكيد ساهمت في تعديل وضعي الوظيفي بعد التخرج، أحببت التخصص لأنه دعم خططي المستقبلية في مجال عملي، وزاد من كفاءة علاقاتي وتواصلي مع الشركاء الخارجيين الذين نتعامل معهم.

 

برأيك ما أهمية التدريب العملي بالنسبة للطلبة قبل تخرجهم؟

التدريب العملي مهم جداً فهو يصقل خبرة ومهارات الطالب الدراسية ويعده لدخول سوق العمل، فهو بوابة لتطبيق ما درسه الطالب خلال مسيرته الدراسية.

 

 أخبرينا عن هواياتك

من هواياتي الرسم وفن إعادة التدوير والقراءة، فأنا أحب القراءة والثقافة ومن أكثر الكتب التي تجذب انتباهي الكتب التحفيزية مثل كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية، وهو كتاب عن الاعتماد على الذات لستيفن كوفي، الكتاب يعرض سبع مبادئ، إذا طبقت كعادات فإنها من المفترض أن تساعد الشخص على أن يكون أكثر فعالية.

 

بحكم خبرتك ما هي الركائز التي يجب أن يرتكز عليها سواء الطالب أو الخريج

  أولاً مواصلة التعلم وطلب العلم، فالعلم لا حدود له والأمة لا تنبى على الجهل فالمتعلم له أثر ودور في بناء وطنه والتمسك بالعلم والثقافة هو مفتاح المعرفة، ثانياً تخطيط وتنظيم الوقت ضروري جداً للتنسيق بين الحياة المهنية والاجتماعية والعلمية. وأخيراً بناء السمعة الطيبة مع الأساتذة وزملاء العمل.

 

 كلمة أخيرة تتوجهين بها لطلبة الجامعة؟

بالنهاية أود أن أتقدم بالشكر لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة لمن كان لهم فضل في إكمال وتحقيق هدفي، ونصيحتي لأخواني الطلبة الحاليين عليكم بذل الجهد والتركيز لتحقيق هدفكم مع الاستمتاع خلال سنوات الدراسة حيث أنها من أجمل الفترات في حياة الشخص وبالطبع من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل.