الخريجة بدرية علي الحمادي مدربة تنمية بشرية ومدربة حياة، كاتبة ومؤلفة

بدرية علي الحمادي خريجة جامعة العين، حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2017، في حوار لها مع مكتب الخريجين عن مسيرتها الدراسية قالت: " جامعة العين تمثل لي منبر العلم و البوابة التي عبرت منها لعالم الضوء والنور، لعالم ملئ بحب الأكتشاف والعلم والتكنولوجيا  والتطور والتطوير، حيث أكملت مسيرتي التعليمية في الدراسات العليا: ماجستير إدارة أعمال العام في جامعة العين، ومنها انطلقت لإكمال الدراسات  العليا في الدكتوراة في دولة ماليزيا ."

وعن مسيرتها المهنية وتطورها الوظيفي قالت: " عملت في مؤسسة الإمارات للتعليم مدة 23 عاماً، ثم انتقلت للعمل على تطوير ذاتي في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات، وحصلت على شهادة أخصائي إرشاد نفسي وأسري وتعديل السلوك، مدرب دولي معتمد، مدرب حياة، وحاليا أكمل دراسة الدكتوراة المهنية في التنمية البشرية."

وعن سبب إختيارها لتخصصها وطموحاتها المستقبلية قالت: " سبب اختيار تخصصي رغبة مني في تغيير التخصص العلمي لشهادة البكالوريوس، والبحث عن مجالات أخرى من العلم والمعرفة، فوقع اختياري على مجال الأعمال التجارية ورواد الأعمال، لذلك درست إدارة الأعمال، ومن طموحاتي المستقبلية افتتاح مركز للتدريب والتعليم في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات."  

وعن كيفية دعم دراستها في جامعة العين لمسيرتها الوظيفية قالت: " جامعة العين فتحت لي الآفاق الواسعة لرؤية العالم من جوانبه المختلفة من الحياة العالمية والمحلية، حينما انتقل العالم إلى العمل الافتراضي والتعليم الرقمي ."

وعن مشاركاتها التطوعية والمجتمعية قالت: " الحمدلله لدي سجل حافل بالأعمال التطوعية والمجتمعية : فأنا عضو متطوع في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في عدة مجالات مثل محاضر متطوع، فريق الأزمات والطوارئ ( الدعم النفسي ) وكان لي عظيم الشرف أن شاركت خلال جائحة كورونا كدعم نفسي في المحاجر الصحية مثل (المدينة الإنسانية – فندق شاطئ الراحة – فندق الميلينيوم – فندق باب القصر)، وتقديم محاضرات للمجتمع المحلي وكبار المواطنين وعضو في علم لأجل الإمارات ."

وعن رأيها بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قالت: " أولاً أن يساهم برد الجميل من خلال الإعلان والنشرعن الجامعة والخدمات والدعم الذي تقدمه للطلبة، ونشر البرامج التعليمية المتاحة للطلبة على مواقع التواصل الإجتماعي، وبين الأصدقاء والأهل، أما دوره تجاه المجتمع : أن يساهم بنشر العلم والمعرفة في المجتمع، وأن ينشر الوعي بأهمية العلم والتعليم في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. "

وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياتها العملية والشخصية والصحية والثقافية قالت: " تجربتي الشخصية كانت جداً صعبة ولكنني بتوفيق من الله وتنظيم وقتي وحياتي الأسرية استطعت تجاوز كل العراقيل والمعوقات، وتحقيق النجاح، حيث إنني أقطن في منطقة الظفرة التي تبعد عن الجامعة مسافة ساعتين تقريبا، وأعمل كمعلمة في منطقتي، ولدي أسرة وأبناء، وبتنظيم وقتي وقدرتي على التعامل مع الأمور بسلاسة وإيجابية والتركيز على الهدف الأسمى من الدراسة، وفقت ولله الحمد في إتمام دراستي ."

وعن الإنجازات والجوائز التي حققتها قالت: " حصلت على جائزة المعلم المتميز، كما انني قمت بتأليف كتاب تعليمي ( هيا نتعلم حروف لغتنا )، بالإضافة إلى كتابة  ديوان شعر ( في هدوء الصمت ). وحصلت على لقب سفير المعرفة من قبل الهلال الأحمر الإمارتي. وأنشأت قناة تربوية ذات محتوى اجتماعي هادف لبناء الأسرة وتربية الأبناء بإيجابية التفكير، ووفق الأساليب التربوية الحديثة (dr.badria.alhammadi). "

وعن الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج قالت: " أولا الثقة بالله والتوكل عليه، ثم الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية والوعي الذاتي، ووضع الهدف أمام عينيه ليسهل عليه الصعاب وتجاوز العقبات، من أجل الوصول للمبتغى. وتنظيم الوقت، والدراسة أولا بأول،وعدم ترك الدراسة إلى وقت الامتحانات. "

وفي الختام توجهت بدرية علي الحمادي بكلمة أخيرة لخريجي الجامعة قائلة:" إخواني وأخواتي مشوارالتعليم سهل وممتع إذا نظرنا إليه بشغف وحب وإنه الطريق المؤدي بنا إلى حياة أكثر رفاهية ونعيم، وإذا نظرنا لجانب الحياة المشرق بعد الحصول على الشهادة وعشنا فرحة النجاح. بعكس إذا تركيزنا على طول السنوات الدراسية وصعوبة المواد الدراسية، سنعيش هذه السنوات بتعب وضيق، نصيحتي :عليكم الاستمتاع برحلة الدراسة، فهي والله تجربة ومرحلة ممتعة ستتذكرها بعد التخرج وتشتاق إليها. وفي الختام أتوجه جزيل الشكر والتقدير لإدارة جامعة العين على الدعم اللا محدود للطلبة أثناء الدراسة، والمتابعة الكريمة بعد التخرج، كما أتوجه بالشكر والتقدير للدكتور الفاضل: أحمد غندور ، لدعمه لي أثناء فترة دراستي في الجامعية. (كنت اعتبره الأب الروحي ). "