الخريج علي فهمي مخير باحث قانوني في مكتب الحقوق للمحاماة والاستشارات القانونية
علي فهمي خريج جامعة العين، حاصل على شهادة بكالوريوس في القانون سنة 2022، باحث قانوني في مكتب الحقوق للمحاماة والاستشارات القانونية. في حوار له مع مكتب الخريجين عن مسيرته الدراسية وكيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته الوظيفية قال: " بدأت دراستي الجامعية من كلية التقنية العليا ثم جامعة العين التي اعتبرها جامعتي و مكاني التعليمي و بيتي الثاني. كما انها ساهمت في بناء شخصيتي ولها دور كبير في تطويري وتحسيني."
وعن مسيرته المهنية وتطورها الوظيفي قال: " في بداية مسيرتي المهنية تدربت ونظمت فعاليات في عدة شركات مختلفة وبعد حصولي على شهادة البكالوريوس توظفت كباحث قانوني في مكتب الحقوق للمحاماة والاستشارات القانونية."
وعن سبب اختياره لتخصصه وطموحاته المستقبلية قال: " السبب الرئيسي في اختياري كلية القانون لأنه يشكل الأساس في جميع الميادين. يتيح لنا مجال القانون تحقيق العدالة في جميع جوانب الحياة، حيث يسهم في تحقيق الحق والعدالة في ملكية الأموال وكذلك في تحقيق الطموحات الشخصية بطريقة تحترم حقوق الفرد والمجتمع. في تخصص الجزائي، على سبيل المثال، يلعب دور الردع دورًا هامًا في منع الأفراد من إلحاق الضرر بأنفسهم والمجتمع، مما يسهم في تحقيق متطلبات عدم إلحاق الأذى بالنفس وبالآخرين، وهو حق أساسي للمجتمع. "
وعن كيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته المهنية قال: " تشكلت مسيرتي المهنية وتقدمتُ في ميدان عملي بفضل الفرصة التي قدمتها لي جامعة العين. حصلتُ على درجة البكالوريوس وتطورتُ بشكل كبير، حيث ساهمت الجامعة بشكل فاعل في تحسين أدائي ورفع مستوى تفوقي. أتوجه بالشكر الجزيل للكوادر التدريسية الرائعة التي أثرت إيجابًا على تجربتي الأكاديمية، وأثني على احترافيتهم وتفانيهم في توجيه وتعليم الطلاب. "
وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية والصحية والثقافية قال: " أُخصص الفترة الصباحية للتفرغ للعمل، حيث أعمل بجد وأسهم في تحقيق ما يمكنني تحقيقه لصالح المجتمع. بينما في الفترة المسائية، أخصص الوقت لأعمالي الشخصية، حيث أقوم بتنظيم وتسيير أمور حياتي الشخصية. تلك الترتيبات تساهم في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية والعناية بالصحة واستكشاف الجوانب الثقافية لضمان تجربة حياة متوازنة ومتنوعة."
وعن رأيه بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قال: " يجب أن يكونوا على تواصل مستمر في تحسين وتطوير الجامعة و التواصل بين المجتمع، يكمن دورهم في تقديم أمثلة حيّة تساهم في تحسين مستوى الحياة وتعزيز وتسهيل الإجراءات للمجتمع. يجب أيضاً على الخريجين أن يكونوا عند حسن ظن المجتمع وأن يقدموا التسهيلات ويتعاونوا بفعالية، مع عدم التعثر في تلبية الاحتياجات وفهم الظروف الخاصة، لأن خدمة المجتمع ليست مهمة سهلة."
وعن الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج قال: " تعتبر العلاقات الاجتماعية أساسًا حيويًا لتطوير وتحسين الذات، إذ نشدد على أهمية التفاعل والتواصل مع الآخرين. نحن جميعًا جزء لا يتجزأ من المجتمع، وتسهم العلاقات القائمة بيننا في نقل خلفياتنا وفهمنا للآخرين. السيرة الشخصية التي تتسم بالتأثير الإيجابي هي تلك التي تستمر في التطور وتبني جسورًا فاعلة في المجتمع. "
وفي الختام توجه علي فهمي بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائل: " التكاتف والتعاون في المجتمع. يكمن في تحقيق المراكز الريادية وتحقيق الطموحات الشخصية فرصًا لتحقيق إنجازات رائعة. عند العمل بذكاء وسرعة، مع التركيز والدقة، يمكن أن يكون الوصول إلى النجاح المرجوّ ممكنًا. لذا، استثمروا في تحقيق الأفضل وتحقيق الأهداف المرغوب فيها، وستحصلون على النتائج المذهلة"