الخريج عبد الله جاد الله: على الخريج تسخير كل ما اكتسبه من علم ومعرفة في خدمة المجتمع والأفراد.

عبد الله جاد الله خريج تربية خاصة عام 2017 من مقر العين وحاصل على الدكتوراه الفخرية في العمل التطوعي ويعمل مدير في شركة الروضة لوسطاء التأمين، في هذا اللقاء سنتعرف أكثر على الخريج عبد الله طموحاته وانجازاته:

 

  1. من هو عبد الله في سطور؟
    مستشار في التربية الخاصة، حاصل على عدة ألقاب من أهمها سفير النوايا الحسنة وسفير السعادة وسفير الأمل، حاصل على الدكتوراه الفخرية في العمل التطوعي ومتحدث في مجال تطوير الذات، لدي فريق تطوعي لخدمة أصحاب الهمم وأشغل منصب مدير في شركة الروضة لوسطاء التأمين. (اقرأ المزيد)
  2. حدثنا عن جامعة العين، ذكرياتك، إنجازاتك، صغيرها وكبيرها، رفقاء دربك، عن الذين ارتقوا بك سلم العلم، عن كل الأحداث التي مضت فيها؟
    من اجمل لحظات و ذكريات العمر ذكريات لا تنسى نستذكرها دوماً مع دكاترتنا الموقرين و زملائنا الأعزاء، كانت أيام جميلة جداً مررنا بمواقف جميلة و مواقف عصيبة و لكن اجتزناها بدعم أحبتنا و رفقاء دربنا وتخرجنا و لكن ما زالت الذكريات تأخذنا بجولات في أرجاء الجامعة نتذكر بها أجمل أوقاتنا و انجازاتنا نتذكر أيام كنا نظن أنها لن تمضي ونضحك لأننا فعلاً اجتزناها و بكل فخر و اعتزاز، أثناء فترة دراستي أطلقت أول فريق تطوعي في دولة الامارات لخدمة أصحاب الهمم و نظمت و فريق عملي العديد من الفعاليات التي تخدم المجتمع و خصوصاً أصحاب الهمم فريق ( كلنا زي بعض ) و حققنا انجازات مميزة جداً.
  3.  كطالب كيف اتخذت قرار اختيار تخصصك؟
    انطلاقاً من حبي لفئة أصحاب الهمم ورغبتي في التعمق في المجال لخدمتهم على أكمل وجه توجهت لتخصص التربية الخاصة في جامعة العين.
  4. ما دور الخريج في خدمة المجتمع؟
    خدمة المجتمع هي فرض على الجميع لرد جزء من جميل هذه الدولة المعطاءة، فعلى الخريج تسخير كل ما اكتسبه من علم ومعرفة في خدمة المجتمع والأفراد.
  5. أخبرنا عن هواياتك وكيف تستخدم هواياتك بالهروب من صخب الحياة؟
    ركوب الدراجات النارية، السباحة، والرماية، ولكن لكي تستمتع بهواياتك بالشكل الصحيح يجب عليك تنظيم وقتك وعمل جدول زمني والالتزام به لتتمكن من تحقيق جميع أهدافك بالإضافة للاستمتاع بهواياتك المفضلة.
  6. من واقع تجربتك الشخصية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والحياة العملية؟
    كل شخص منا لديه التزامات وضغوط سواء ضغوط عملية أو نفسية ولكن يجب على الشخص منا أن يتحلى بالإيجابية وأن يعمل بجد لإسعاد نفسه ويسعد من حوله، لدى كل شخص منا حقوق وبالمقابل لديه واجبات ولكي يصل الى مرحلة التوازن يجب عليه أن يقوم بتنظيم وقته وعمل جدول حياتي يبدأ بالأولويات.
  7. برأيك ما أهمية التدريب العملي بالنسبة للطلاب قبل تخرجهم؟
    التدريب العملي مطلوب ومهم جدً لأن مهما كانت المعلومات التي يكتسبها الطالب في التعليم النظري إلا أن التدريب العملي أو التدريب الميداني يختلف كليا عن النظري لذا فهو مهم جدا ولا يمكن الاستغناء عنه.
  8.  كلمة أخيرة تتوجه بها لخريجي الجامعة؟
    بعد التخرج تراود الجميع أفكار سلبية بسبب متاعب البحث عن عمل، فأنصح كل خريج بالتفكير بإيجابية عن طريق طرد الأفكار السلبية وحسن الظن بالله عز وجل، وتجنب المتشائمين ومصادقة الايجابيين، عدم الاستسلام والتوقف عن البحث وتجنب الكسل، التحلي بالثقة بالنفس والقدرات.