الخريج عبدالله حسين عبدالقادر هرهره مؤسس ومدير شركة فينتيجك للخدمات المحاسبية
عبدالله حسين عبدالقادر هرهره خريج جامعة العين، حاصل على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال في المحاسبة سنة 2019، في حوار له مع مكتب الخريجين عن مسيرته الدراسية وكيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته الوظيفية قال: " جامعة العين كانت البداية التي مهدت لي طريقي وكانت المكان الذي صقلت فيه خبراتي العملية، عملت لمدة خمس سنوات في شركة هيلث بريميوم للخدمات الصحية المنزلية كمساعد محاسب، كانت أول وظيفة لي كمحاسب و تعلمت كل شي عن المحاسبة في هذه الوظيفة. انتقلت بعدها إلى مستوى آخر و هو إنشاء مكتب خاص للخدمات المحاسبية والتدقيق و أسميت الشركة فينتيجك للخدمات المحاسبية واستمر تطويري لذاتي في عملي الخاص حتى اليوم ".
وعن مسيرته المهنية وتطوره الوظيفي قال: " والدي لديه دكتوراه في البنوك و المصارف الإسلامية ويعمل في مجال المحاسبة منذ أن كان عمره 14 سنه، وفي صغري كلما ذهبت إلى المسجد كان أبي يخبرني الفرق بين الدائن والمدين و يخبرني بالحالات التي كان يمر بها وأعجبني التخصص كثيراً فقررت أن انافسه في هذا المجال. لم تكن هناك طموحات كبيرة ولكن مع دراستي لتخصص المحاسبة أعجبتني التفاصيل التي تكمن في التخصص و قررت أن أفتح مكتبي الخاص يوما ما و قد فعلت، اما الآن استطيع القول أن طموحي هو صقل خبرتي و تسخيرها لأجل الآخرين ".
وعن كيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته المهنية قال: " عملت كمساعد محاسب قبل دخولي الجامعة بشهرين، رغم عملي في المجال لم أكن أعلم لماذا أعمل بهذه الطريقة لأنه لم يكن لدي ركيزة أكاديمية، عند بداية دراستي بدأت اتعلم كل أساسيات المحاسبة من الدكتورة ريهام و كانت هذه هي البداية التي استندت عليها و بعد مرور عام درست مواد المحاسبة الاخرى من دكتور محمد هارون و كانت عميقة جداً وممتعة وفيها الكثير من التحديات، كل ما مررت به في الجامعة كان السبب الذي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم ".
وعن رأيه بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قال: " يجب على الخريج الإهتمام بالفعاليات التي تقدمها الجامعة و حضورها ليظهر دعمه وولاءه لكل ما قدمته له الجامعة. يجب على الخريج أن يسخر كل ما تعلمه لمساعدة الآخرين و أن يكون مبتكر لخدمة المجتمع و الوطن ".
وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية قال: " من تجربة شخصية ، كنت أعمل طيلة أيام الأسبوع على فترتين صباحية و مسائية، كنت أعمل في الفترة الصباحية و بعدها اذهب إلى الجامعة وأدرس حتى المساء وأتأخر عن فترتي المسائية فالعمل، وعندما أذهب للعمل مساءً أعمل الساعات المتبقية والتي فاتتني أعوضها يوم الجمعة، بعد انتهائي من عملي أذهب إلى النادي لكي أتدرب. كل شيء يمكن أن يتحقق إذا كان الشخص لديه إرادة قوية ".
وعن الإنجازات والجوائز التي حققها قال: " حزت على ميداليتين ذهبيتين في الملاكمة على المستوى المحلي ".
وعن الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج قال: " ترتكز المحاسبة على جانبين، الجانب النظري والجانب العملي الجانب النظري هو الجانب الذي يضع الأساس للقواعد التي يبنى عليها الجانب العملي، كمثال الفترة المحاسبية هل تعتمد على نظرية الإستحقاق أم النظرية النقدية، يجب على الطالب أو الخريج الإهتمام بالجانب النظري وبذل كل ما في وسعه ليطبق عملياً لأن المحاسبة لا تعتمد على التقدم التكنولوجي بل على التطور النظري فيجب على الجميع الإهتمام بالجانب النظري وهذا هو ما تقدمه الجامعة للجميع ".
وفي الختام توجه عبدالله بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائلاً: " الشهادة الجامعية هي الخطوة الأولى وليست النهاية، يجب علينا كخريجين أن نسعى دائماً إلى تطوير ذاتنا عن طريق قراءة الكتب و الدورات الإحترافية وأن نكون دائما في مقدمة القطار العلمي ".