الخريج عبدالرحمن ناصر راشد المزروعي

مالك ورئيس مجلس إدارة شركة سهيلة للتصدير وأخصائي أول التخطيط لمجموعة شركات أدنوك
بكالوريوس في إدارة الأعمال في نظم المعلومات الإدارية سنة 2012
وماجستير في إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية سنة 2015

 

عبدالرحمن ناصر راشد المزروعي خريج جامعة العين، حاصل على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال في نظم المعلومات الإدارية سنة 2012، وماجستير في إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية سنة 2015، ومالك ورئيس مجلس إدارة شركة سهيلة للتصدير، وأخصائي أول التخطيط لمجموعة شركات أدنوك، ومدير برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي لمؤسسة الإمارات سابقاً، في حوار له مع مكتب الخريجين عن مسيرته الدراسية وكيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته الوظيفية قال: " بدئت مسيرتي الدراسية بحصولي على دبلوم في تكنولوجيا المعلومات سنة 2004 من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، حيث أن مسيرتي الدراسية  كانت شاقة وطويلة تنوعت دراساتي بين دبلوم تكنولوجيا المعلومات، بكالوريوس في إدارة الأعمال في نظم المعلومات الإدارية، و ماجستير في إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية ولولا فضل الله علي ما وصلت للذي أنا فيه حالياً ".

وعن مسيرته المهنية وتطورها الوظيفي قال: " مسيرتي المهنية أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجال الأعمال والإدارة بدئت بسنة 2005 كمفتش مواقع في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة دبي، ثم شغلت منصب وسيط مالي سنة 2006 في شركة إعمار للوساطة المالية ابوظبي، بعدها انتقلت لمنصب مسؤول تنفيذي أول لشركة رويال جيت للطيران الخاص أبوظبي سنة 2006، ثم انتقلت لمنصب مسؤول مراسم تنفيذي أول في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض سنة 2010، وبعدها انتقلت لمنصب مدير برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي لمؤسسة الإمارات سنة 2014 أبوظبي، ثم انتقلت لمجموعة شركات أدنوك حيث بدأت كمسؤول أول العلاقات الحكومية والشؤون الاجتماعية سنة 2015 والآن اشغل منصب أخصائي أول التخطيط والدعم لديهم، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة سهيلة للتصدير".

وعن كيفية دعم دراسته في جامعة العين لمسيرته المهنية قال: " إصراري وجهدي على تطوير ذاتي هو السبب الرئيسي لنجاحي بالإضافة إلى مسيرتي الدراسية التي صقلت مهاراتي أكثر في مجال إدارة الأعمال مما أهلني لإدارة شركتي الخاصة سهيلة للتصدير بفرعيها في الإمارات ومصر. "

وعن سبب اختياره لتخصصه وطموحاته المستقبلية قال: " وجدت نفسي في إدارة الأعمال فأحببت ان اتمعن أكثر فيه وكانت دراستي منحة من وزارة شؤون الرئاسة."

وعن مشاركاته التطوعية والمجتمعية قال: " كنت عضو في جمعية كلنا الإمارات سنة 2012، بعدها شغلت منصب مدير برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي لمؤسسة الإمارات سنة 2014 “.

وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية قال: " تحدي صعب وفيه الكثير من التحديات وللأسف الكثير من الناس لا يقدرون ذلك، أيضا بالتركيز على دقة التفاصيل والحفاظ على أخلاقيات العمل دون هوادة، ولدي دوافع ذاتية والقدرة على التفوق في بيئة سريعة الخُطا والتواصل بشكل فعال على جميع المستويات وإدارة الأولويات المتنافسة، والتكيف بسهولة مع التحديات الجديدة، والالتزام بشكل محترف والموازنة بأهداف الحياة الاجتماعية والحياة العملية على إيجاد حلول مرضية للطرفين. "

وفي الختام توجه عبدالرحمن المزروعي بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائل: " نصيحتي للخريج ان لا يتخذ اي قرار بدون مرجع موثوق به، لا تفوتوا تجربة التطور واي انسان يحب وطنه لن يتأخر عن خدمته، وفقكم الله لخدمة أوطانكم واهلكم. "