الصعوبات التي يواجهها الخريجين في سوق العمل

تعتبر هذه المشكلات من أصعب المشكلات التي يواجهها بعض خريجي جامعة العين، وتتلخص هذه المشكلة في تخرج البعض وعند تقدمهم للحصول على الوظيفة المناسبة للتخصصات التي قاموا بدراستها يحصلون على وظائف غير مناسبة للتخصصات وربما لا يحصلون على وظائف بسبب قلة توافر فرص عمل، وربما يجدون الوظائف الملائمة لتخصصاتهم، ولكن برواتب منخفضة لا تكفي للوفاء باحتياجاتهم وهذا ما يؤدي إلى إصابة البعض منهم بالإحباط.
بعد عدة دراسات قام بها مكتب الخريجين لدراسة الأسباب الرئيسة التي تقلل فرص العمل والتي تتلخص في النقاط التالية:

  1. جائحة كورونا قللت من الفرص الوظيفية للخريجين وهذا ما لوحظ في الأونة الأخيرة حيث قدمت بعض الشركات وظائف بدون راتب كتدريب وخبرة للخريجين فقط.
  2. عدم إدراك الخريجين بأهمية الحصول على استحسان الشركات المدربة مما قد يدفعهم للحصول على وظيفة في نفس مكان التدريب.
  3. عدم توافر خبرة مهنية أو حياتية تمكنهم من الاندماج في العمل بسرعة وأهم ما يجب أن يرتكز علية الخريج الجديد الحصول على التدريب المناسب لتحسين المهارات الشخصية والمهنية واللغات لديه.
  4. بعض الخريجين لا يفضلون العمل في بعض المناصب المتواضعة وقليلة الأجر مما قد يؤدي لعدم الحصول على الخبرة المطلوبة للانتقال الى الشركات الكبرى .
  5. تعتمد بعض الشركات على السياسة الداخلية في استقطاب الموظفين والتقديم من الخارج لا يعار أهمية.
  6. عدم وعي طلاب الجامعة على أهمية العمل التطوعي أثناء الدراسة الذي بدوره يساعدهم على الاندماج في سوق العمل.

طرق الحصول على عمل:

  1. متابعة البريد الالكتروني لمكتب الخريجين حيث يقوم المكتب بإرسال الوظائف الشاغرة المقدمة للخريجين.
  2. تحديث البيانات باستمرار لدى مكتب الخريجين حيث يسهل على المكتب توفير الوظائف المناسبة.
  3. يفضل أن يقوم الفرد بتهيئة نفسه لسوق العمل منذ وجوده في الجامعة وذلك من خلال التقدم للتدريب دون أجر أو مقابل أجر بسيط في كبرى الشركات والمؤسسات حتى يستطيع اكتساب الخبرة التي تؤهله للعمل الجديد.
  4. تطوير حجم العلاقات الاجتماعية والحرص على التعرف على الخريجين والاندماج بهم من خلال اللقاءات والدورات التدريبية التي يوفرها مكتب الخريجين.
  5. المشاركة في الأعمال التطوعية التي تساعدك على تنمية مواهبك وتطوير نفسك بشيء مفيد، إلى أن تجد فرصة عمل مناسبة لك.
  6. متابعة مواقع التوظيف على الإنترنت باستمرار.
  7. من الضروري أن يعد الفرد نفسه جيداً للمقابلات الشخصية ولابد أن يكون جاهزاً للإجابة على جميع الأسئلة التي من الممكن أن يطرحها عليه الرؤساء في العمل بجانب هذا من الضروري الاهتمام بالمظهر الشخصي وذلك حتى يستطيع تجاوز المقابلات بنجاح.