"ذيبان المهيري: رحلة أكاديمية ومهنية نحو التميز في العلاقات العامة ودعم أصحاب الهمم"
ذيبان المهيري هو خريج جامعة العين من أصحاب الهمم، حاصل على درجة البكالوريوس في تخصص الاتصال والإعلام، تخصص العلاقات العامة، في عام 2024. يشغل حالياً منصباً إدارياً في إدارة المراسم والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالإضافة إلى كونه الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية لأصحاب الهمم.
وفي حوار له مع مكتب الخريجين حول مسيرته الدراسية وكيف ساهمت دراسته في جامعة العين في تطوير مسيرته المهنية، أكد المهيري قائلاً: "بدأت رحلتي الأكاديمية بالحصول على دبلوم في تقنية المعلومات، ثم التحقت بجامعة العين، التي أعتبرها المرحلة الأهم في حياتي الأكاديمية والمهنية. ففي هذه الجامعة، حصلت على درجة البكالوريوس من كلية الاتصال والإعلام تخصص العلاقات العامة، وهو ما كان له دور كبير في تطوير مهاراتي الأكاديمية والمجتمعية. لقد مكنتني دراستي في جامعة العين من اكتساب الخبرات العملية التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز مسيرتي المهنية، من خلال ما تعلمته من ممارسات حديثة في مجال العلاقات العامة، مما أتاح لي الفرصة للمشاركة الفعالة في العديد من الأنشطة والبرامج التي ساعدت في صقل مهاراتي القيادية والإدارية."
وعن مسيرته المهنية وتطورها الوظيفي قال: " أشغل حالياً منصباً إدارياً في إدارة المراسم والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وأنا أيضاً الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية لأصحاب الهمم. هذه المناصب سمحت لي بتوسيع دائرة تأثيري والعمل مع العديد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية، مما ساعدني في تطوير مهاراتي على المستوى المهني. "
وعن سبب اختياره لتخصصه وطموحاته المستقبلية قال: "يعمل مجال العلاقات العامة عملية حيوية في إدارة المعلومات بين الفرد أو المؤسسة والجمهور. وهذا التخصص جذبني بشكل خاص لأنه يمكّنني من التأثير في كيفية تفاعل الجمهور مع المؤسسات ومنظماتها. يمارس متخصصو العلاقات العامة عملهم بالنيابة عن الشركات والمنظمات والوكالات الحكومية والعلامات التجارية، بهدف تشكيل الصورة الذهنية للمنظمة وإصدار البيانات الصحفية التي تعكس رسائلها بشكل واضح. أما طموحاتي المستقبلية، فهي ترتكز على استخدام هذه المهارات في تحسين التواصل بين المؤسسات والجمهور، والمساهمة في تعزيز الصورة الإيجابية للجهات التي أعمل بها، وهو ما يتماشى مع رؤيتي في تطوير قطاع العلاقات العامة على مستوى محلي ودولي."
وعن مشاركاته التطوعية والمجتمعية قال: " أعمل كأمين عام للجنة البارالمبية الوطنية، التي تساهم في دعم وتطوير لاعبي المهارات الرياضية من المنتخبات الوطنية لأصحاب الهمم، مما يعزز دورهم في تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل العالمية. كما أنني قد شاركت في نادي الهلال الأحمر الطلابي بجامعة العين، الذي كان له دور كبير في صقل مهاراتي التطوعية وتعزيز وعيي الاجتماعي. "
وعن رأيه بدور الخريج تجاه الجامعة ودوره في خدمة المجتمع قال: " كوني من أصحاب الهمم، فإن جامعة العين تولي اهتماماً كبيراً لأصحاب الهمم من خلال توفير بيئة محفزة وداعمة، مما يسهل التحاقنا بالجامعة. أما بالنسبة لدور الخريج، فيكمن في تطوير المناهج الدراسية من خلال تزويد الجامعة بمعلومات وملاحظات مستفادة من الحياة العملية، بما يتعلق باحتياجات سوق العمل ومتطلبات تنمية المجتمع، وذلك لمساعدة الجامعة في مواكبة التغيرات وتطوير خدماتها. "
وعن كيفية تنظيم الوقت بين حياته العملية والشخصية والصحية والثقافية قال: " تقدم الجامعة فرصاً مشجعة للموظفين، حيث تقوم بتنظيم المحاضرات في فترات مسائية لتسهيل التوازن بين الوظيفة والدراسة. بالنسبة لي، كانت الجامعة بمثابة بيتي الثاني، وقد شاركت في العديد من المبادرات المجتمعية التي تحمل ذكريات لا تُنسى. "
وعن الإنجازات والجوائز التي حققها قال: " لقد تم تكريمي بحصولي على وسام إمارة أبوظبي للمبادرات المجتمعية، وأنا ناشط في مجال دعم أصحاب الهمم، مما يعكس التزامي بتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع."
وعن الركائز التي يجب أن يرتكز عليها الطالب أو الخريج قال: " من الضروري أن يهتم الطالب بمتابعة أحدث المستجدات العلمية والبحثية في مجاله، لضمان مواكبته للتطورات المستمرة في تخصصه."
وفي الختام، توجه المهيري بنصيحة أخيرة لخريجي الجامعة قائلاً: " الجامعة هي بيتي الثاني، ومن خلالها اكتسبت العديد من الخبرات العملية والعلمية، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية مع زملائي. لذلك، يجب على الخريجين أن يقدروا هذه المرحلة ويستثمروا ما تعلموه في تطوير أنفسهم وخدمة مجتمعاتهم. "