معرض جامعة العين الافتراضي للتطوير المهني يستقطب الخريجين والباحثين عن عمل

أتاحت جامعة العين الفرصة لأكثر من ألف طالب وخريج وباحث عن عمل للتواصل مع خبراء الشركات الوظيفية لتعزيز مهاراتهم والاستفادة من خبراتهم في سوق العمل، خلال معرض جامعة العين الافتراضي للتطوير المهني والتدريب والذي نظمه مكتب الخريجين للمرة الثانية بعد النجاح الذي حققه المعرض العام الماضي.

شارك في المعرض 16 مؤسسة حكومية وخاصة في الدولة وهم: غرفة أبوظبي، المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، جمعية الإمارات للتوحد، صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إنجاز الإمارات، الدار للتعليم، PRAللاستشارات، ناديا للتوظيف، فارما لينك، أكاديمية الشرقية، بيت عربي، جراند ثورتون الإمارات، هاليبورتن، تريبل ايه أميرة صقر للمحاماة، تشيمازون، ومركز الابتكار وتنمية المشاريع (جامعة العين). حيث قدمت كل مؤسسة عرضاً تقديمياً خاصاً بها من خلال منصة افتراضية تمكن خلالها المشاركين من التواصل مع أهم الخبراء الوظيفيين في شتى المجالات في الهندسة والصيدلة والقانون والتربية والأعمال والاتصال والإعلام.

جاءت فكرة المعرض بهدف توفير فرص تدريبية للمقبلين على التخرج، وفرص عمل للخريجين الباحثين عن عمل، إلى جانب تقديم ورش تطوير مهني لتعزيز مهارات الأفراد بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الحالية مع التركيز على فرص التطوير المهني والتدريب والتعليم في الإمارات، والمتاحة للشباب الباحث عن فرص التوجه المهني المستقبلي وتحقيق طموحاته الأكاديمية.

وقال الأستاذ الدكتور عامر قاسم نائب رئيس الجامعة، إلى أنه وبعد النجاح الذي حققه المعرض العام الماضي وتطبيقاً للإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، ارتأى فريق العمل اغتنام الفرصة والشروع في تنظيم المعرض بنسخته الثانية بما يجمع أصحاب العمل والخريجين في فضاء افتراضي واحد، يجعلهم على تواصل سهل وسلس ويقرب الفرص للباحثين عنها، ويقدم لهم خيارات متنوعة.

وأشارت الجهات المنظمة إلى أن أهم أهداف المعرض، تتمثل في مساعدة الباحثين عن وظيفة على اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل في المرحلة الراهنة، والمساعدة في الوصول إلى المسار الوظيفي الذي يطمح إليه كل منهم، كما يفتح الباب أمامهم لتلقي المشورة المهنية من خبراء التوظيف في جميع المجالات، بالإضافة إلى إتاحة المجال لبناء العلاقات مع كبار مسؤولي التوظيف، مما يعزز من معرفتهم بالقطاعات المختلفة والمهارات المطلوبة للالتحاق بها.

وبرزت أهمية المعرض الافتراضي في تمكين ممثلي المؤسسات المشاركة من الوصول لمجموعة أكبر من الطلبة عبر تقنيات التواصل الرقمي ليتجاوز بذلك مفهوم المعرض التقليدي حيث تمكّنوا من دعمهم بمختلف المعلومات والتفاصيل التي تضمن قدرتهم على اتخاذ قرارات مدروسة في مسيرتهم العملية.

وقد أبدى الحضور تفاعلاً كبيراً مع المؤسسات المشاركة في المعرض مما يعكس أهميته، حيث شكّل المعرض الافتراضي فرصةً استثنائية للتفاعل والنقاش المطوّل في مواضيع محددة مع الطلبة.