معرض جامعة العين الافتراضي للتطوير المهني يستقطب أكثر من 600 مشارك
أتاحت جامعة العين الفرصة لأكثر من 600 مشارك منهم طلبة وخريجين وباحثين عن عمل للتواصل مع خبراء الشركات الوظيفية لتعزيز مهاراتهم والاستفادة من خبراتهم في سوق العمل، وذلك خلال معرض جامعة العين الافتراضي للتطوير المهني والتدريب والذي نظمه مكتب الخريجين بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة (مقر أبوظبي) بمشاركة 13 مؤسسة حكومية وخاصة في الدولة وهم: وزارة الموارد البشرية والتوطين، بلدية مدينة أبوظبي، وكالة أنباء الامارات، مدارس الشراكة، صندوق خليفة لتطوير المشاريع، غرفة أبوظبي، مؤسسة الإمارات (دوامي)، فارما لينك، كي بي إم جي، شرطة دبي، جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، الرؤيا الذكية لنظم المعلومات، ومجموعة طلال أبو غزالة العالمية. وقد قدمت كل مؤسسة عرضاً تقديمياً خاصاً بها من خلال منصة افتراضية واحدة تمكن خلالها المشاركين من التواصل مع أهم الخبراء الوظيفي في شتى المجالات في الهندسة والصيدلة والقانون والتربية والأعمال والاتصال والإعلام.
جاءت فكرة المعرض بهدف توفير فرص تدريبية للمقبلين على التخرج، وفرص عمل للخريجين الباحثين عن عمل، إلى جانب تقديم ورش تطوير مهني لتعزيز مهارات الأفراد بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الحالية مع التركيز على فرص التطوير المهني والتدريب والتعليم في الإمارات، والمتاحة للشباب الباحث عن فرص التوجه المهني المستقبلي وتحقيق طموحاته الأكاديمية.
وقال الدكتور عامر قاسم نائب رئيس الجامعة، إلى أنه وبالرغم من الظروف التي فرضها تفشي وباء كورونا والتي أعاقت إقامة مثل هذا النوع من المعارض السنوية التي تضم عدداً كبيراً من الحضور في مكان واحد، إلا أن فريق العمل ارتأى لاغتنام الفرصة والشروع في تنظيم معرض يجمع أصحاب العمل والخريجين في فضاء افتراضي واحد، يجعلهم على تواصل سهل وسلس ويقرب الفرص للباحثين عنها، ويقدم لهم خيارات متنوعة.
وأشارت الجهات المنظمة إلى أن أهم أهداف المعرض، تتمثل في مساعدة الباحثين عن وظيفة على اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل في المرحلة الراهنة، والمساعدة في الوصول إلى المسار الوظيفي الذي يطمح إليه كل منهم، كما يفتح الباب أمامهم لتلقي المشورة المهنية من خبراء التوظيف في جميع المجالات، بالإضافة إلى إتاحة المجال لبناء العلاقات مع كبار مسؤولي التوظيف، مما يعزز من معرفتهم بالقطاعات المختلفة والمهارات المطلوبة للالتحاق بها.
وبرزت أهمية المعرض الافتراضي في تمكين ممثلي المؤسسات المشاركة من الوصول لمجموعة أكبر من الطلبة عبر تقنيات التواصل الرقمي ليتجاوز بذلك مفهوم المعرض التقليدي حيث تمكّنوا من دعمهم بمختلف المعلومات والتفاصيل التي تضمن قدرتهم على اتخاذ قرارات مدروسة في مسيرتهم العملية.
وقد أبدى الحضور تفاعلاً كبيراً مع المؤسسات المشاركة في المعرض مما يعكس أهميته، حيث شكّل المعرض الافتراضي فرصةً استثنائية للتفاعل والنقاش المطوّل في مواضيع محددة مع الطلبة.