كلمة عميد كلية الأعمال / د. ظفر حسين
د. ظفر حسين
عميد كلية الأعمال
أبنائي الخريجين:
أنه لمن دواعي سروري أن أهنئكم جميعاً على مجلتكم التي حرصت جامعة العين على أن تكون وسيلة التواصل بينكم وبينها لمعرفة آخر أخبار ومستجدات الجامعة بعد حصولكم على الدرجة الاكاديمية وانخراطكم في الحياة المهنية داخل المؤسسات الحكومية والخاصة. ودائما نتعاون معاً من خلال اقتراحاتكم لتخريج طلبة متميزين قادرين على الالمام بالاحتياجات المتجددة لسوق العمل المحلية والدولية.
نحن في جامعة العين، نقدم لكم فرصة متميزة لإعادة التواصل عن طريق مكتب الخريجين مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لتفعيل التعلم مدى الحياة والارتقاء بحياتكم المهنية إلى أفاق أخرى.
الآن وعقب تخرجكم من الجامعة، فقط انضممتم إلى أكثر 12000 خريج ممن سبقوكم ولديكم فرصة التواصل مع الجامعة. وبهذه المناسبة يسعدني أن أدعوكم للتسجيل في البوابة الالكترونية للخريجين، حيث تهدف البوابة الالكترونية لخرط الخريجين مع الطلبة الحاليين وقطاع الأعمال بالمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تدعيم التعاون المشترك وتبادل الخبرة والمنفعة بين الطلبة السابقين والحاليين وذلك من خلال دعوتكم الى فعاليات الجامعة واطلاعكم على جميع الوظائف الشاغرة المقدمة من المؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها الكثير من المميزات. (اقرأ المزيد)
أعزائي خريجي كلية الأعمال:
إيماناً بأهمية كلية الأعمال للاقتصاد الوطني وللدور الذي يمكن أن تلعبه للنهوض بعملية التنمية والتطوير في البلاد، تبنت كلية الأعمال نهج إعداد وتدريب خريجيها ليكتسبوا كفاءات عالية طويلة الأمد ويعد هذا الأسلوب مهم جدا لتحقيق النجاح الفردي والمؤسسي على حد سواء.
في العام الدراسي 2018-2019، أنشأت كلية الأعمال في جامعة العين جائزة الخريجين المتميزين والتي تُمنح لخريجي الماجستير والبكالوريوس في كلية الأعمال الذين قدموا خدمة متميزة لمجتمع الإمارات بعد التخرج. لذلك نود منكم التسجيل في قاعدة بيانات خريجي جامعة العين وابقائنا على اطلاع على تقدمكم الوظيفي ومساهماتكم البارزة التي تقدموها للمجتمع، نحن نشجعك على ترشيح أنفسكم أو زملائكم الخريجين لجائزة الخريجين المتميزين.
لذا تدعوكم كلية الأعمال إلى:
- المشاركة بخبراتكم ومواهبكم لتعزيز أهداف مكتب الخريجين.
- استثمار وقتكم وجهدكم في جامعة العين لإفادة جميع الخريجين والطلاب.
- المشاركة في فعاليات جامعة العين للتفاعل مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
- التطوع بعقد فعاليات وأنشطة دورية في الجامعة، مع الطلاب لتعزيز العلاقات والتواصل.
- تقديم أفكاركم وآرائكم لتحسين مستوى التعليم والتدريس في الكلية.
وفي الختام يسعدني أن أخبركم أننا أحرزنا تقدمًا ملحوظاً في رحلتنا للاعتماد الدولي ومضينا قدما نحو تحقيق هدفنا الاستراتيجي في هذا المجال.
أتمنى لكم كل التوفيق في مساعيكم المهنية والمستقبلية.